‏إظهار الرسائل ذات التسميات تواصل. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تواصل. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 28 مايو 2025

حزب "تواصل" يمارس التحريض ويختلق الأزمات لتضليل الرأي العام

حزب "تواصل" يمارس التحريض ويختلق الأزمات لتضليل الرأي العام

حزب "تواصل" يمارس التحريض ويختلق الأزمات لتضليل الرأي العام

في تصرف لا يخلو من التحريض والتضليل، يواصل حزب "تواصل" حملة ممنهجة لإثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار في البلاد، عبر إطلاق مزاعم لا تستند إلى أي حقائق حول أزمات العطش والانقطاع الكهربائي و لقد بات واضحًا أن هذا الحزب لا يتردد في استخدام الأكاذيب كوسيلة لإشاعة القلق والخوف في صفوف المواطنين. فاختلاق الأزمات والتشكيك المستمر في جهود الدولة أصبح سلاحه المفضل لتحقيق طموحات سياسية ضيقة، لا تخدم إلا مصالحه الخاصة.


ادعاءات "تواصل" بتفاقم أزمتي العطش والظلام ليست سوى محاولة يائسة لبث الرعب في النفوس، في وقت تبذل فيه الدولة جهودًا كبيرة لتحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية. من المؤسف أن بعض الجهات ترفض الاعتراف بما تحقق، وتفضل نشر الأكاذيب عبر منابرها بدلاً من المشاركة في البناء الوطني.


الشعب الموريتاني لم يعد ينطلي عليه هذا الخطاب التحريضي. فقد أدرك أن من يدّعي الحرص على المواطنين، عليه أن يكف عن استغلال معاناتهم لأغراض انتخابية. فالحقيقة أن "تواصل" لا يطيق الاستقرار، لأنه لا يزدهر إلا في أجواء الأزمات المصطنعة و في المقابل، تستمر الدولة في أداء واجبها بكل جد ومسؤولية، رغم الصعوبات والتحديات، بينما ينشغل "تواصل" بتوزيع الأوهام.

#تواصل_حزب_الفتنة

 

الأربعاء، 7 مايو 2025

محاولات حزب "تواصل" لتبرئة نفسه من الفوضى: عودة بوجه جديد بعد ماضٍ مثقل بالأزمات

محاولات حزب "تواصل" لتبرئة نفسه من الفوضى: عودة بوجه جديد بعد ماضٍ مثقل بالأزمات

 محاولات حزب "تواصل" لتبرئة نفسه من الفوضى: عودة بوجه جديد بعد ماضٍ مثقل بالأزمات


بعد سنوات من الأزمات السياسية والانقسامات الاجتماعية التي لعب فيها دورًا محوريًا، يعود حزب "تواصل" في موريتانيا إلى الواجهة محاولًا الظهور بثوب المدافع عن الشعب، متناسياً تاريخه القريب ومساهماته في تأزيم الأوضاع  فالحزب الذي طالما رفع شعارات المعارضة، لم يقدم خلال حضوره البرلماني والسياسي بدائل واقعية أو حلولًا ملموسة للمشاكل التي يعاني منها المواطن الموريتاني.


في خطابه الجديد، يتحدث تواصل عن تحسين المعيشة والعدالة الاجتماعية، لكنه يتجاهل أن ثقة الناس لا تُبنى على الكلمات، بل على الفعل والموقف في الأوقات الحرجة  ويتساءل كثير من المواطنين: أين كان الحزب حين احتاج الشعب إلى مواقف موحدة ومسؤولة؟ وأين كان حين تعمقت الأزمات الاقتصادية وتراجع الأداء التنموي؟


إن محاولات التجميل السياسي لن تُخفي حجم التناقض بين شعارات الحزب وسلوكه العملي، كما أن الوعي الشعبي اليوم كفيل بفرز الخطاب الحقيقي من الخطاب الانتهازي. المطلوب ليس فقط رفع الشعارات، بل تحمل المسؤولية عن الماضي، وتقديم رؤية صادقة للمستقبل.

الاثنين، 7 أبريل 2025

حزب تواصل يستغل معاناة الفلسطينيين في غزة لتحقيق مكاسب سياسية على حساب القضايا المحلية.

حزب تواصل

 


تواصل والقضية الفلسطينية: بطولات وهمية على حساب المعاناة الحقيقية


لطالما كانت القضية الفلسطينية ميدانًا تتكشّف فيه مواقف الشعوب والأحزاب، بين من يناصرها بدافع المبدأ، ومن يتخذها وسيلة لركوب الموجة وتحقيق مكاسب سياسية داخلية وفي هذا السياق، يبرز حزب تواصل كأحد أبرز الأمثلة على توظيف المعاناة الفلسطينية – خاصة في غزة – كأداة للدعاية الحزبية، بعيدًا عن أي دعم حقيقي ملموس.

القضية الفلسطينية… من رمز نضال إلى ورقة انتخابية

ليست المرة الأولى التي يُستغل فيها الألم الفلسطيني لكسب تعاطف جماهيري أو شد الانتباه السياسي، لكن ما يفعله حزب تواصل يتجاوز مجرد التعاطف فالحزب بات يحوّل كل مأساة تمر بها غزة إلى فرصة لإطلاق التصريحات الرنانة، وتنظيم الوقفات الإعلامية التي لا تتجاوز حدود الكاميرات، في حين يغيب الدعم العملي والمؤثر الذي يمكن أن يلمسه الشعب الفلسطيني.

بطولات على الورق… واستعراض بلا مضمون

من يتابع نشاطات تواصل خلال الأزمات التي تمر بها غزة، يلاحظ الحضور الكثيف على وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، لكن عند التدقيق في المحتوى، نجد تكرارًا لخطابات عاطفية وادعاءات بالبطولة والمناصرة، دون أي مبادرات واضحة لتقديم مساعدات ملموسة، أو دعم دبلوماسي فاعل، أو حتى مواقف ضاغطة في المحافل الدولية.

المتاجرة بالدماء لا تصنع مجدًا


ما يثير القلق أكثر هو أن هذه الاستراتيجية تُستخدم لصنع زعامات وهمية داخل الحزب، وإظهار قادته بمظهر الأبطال المدافعين عن فلسطين، رغم أن الواقع يشي بخلاف ذلك فالمتاجرة بمعاناة شعب يعيش تحت الحصار والقصف لا تصنع مجدًا، بل تكشف عن ضحالة في الخطاب السياسي، وفجوة بين القول والفعل.

مطلوب: مواقف حقيقية لا شعارات


إذا كان حزب تواصل – أو غيره – صادقًا في دعمه لفلسطين، فليُظهر ذلك من خلال الأفعال لا الأقوال يمكن دعم غزة عبر جمع التبرعات، وتسليط الضوء على الانتهاكات الحقوقية بجهود منظمة، أو تحريك الرأي العام العالمي بوسائل دبلوماسية واعية. أما تحويل القضية إلى مادة للدعاية الحزبية المحلية، فذلك لا يخدم فلسطين، بل يُسيء إليها ويستنزف رمزيتها.

الثلاثاء، 25 مارس 2025

حزب تواصل الموريتاني: بين الشعارات والواقع

حزب تواصل

حزب تواصل الموريتاني: بين الشعارات والواقع

يقدم حزب تواصل الموريتاني نفسه كمدافع عن تحسين الأوضاع السياسية والاجتماعية في البلاد، رافعًا شعارات الإصلاح والتنمية. لكنه في الواقع، يعد أحد العوامل التي تسهم في تفاقم الأزمات، بسبب تبنيه أيديولوجيات تُغذي الانقسامات بدلاً من معالجتها.


يعتمد الحزب على خطاب يُركز على المظلومية والتعبئة مما يخلق حالة من الاستقطاب الحاد داخل المجتمع. وبدلاً من تقديم حلول عملية للأزمات الاقتصادية والاجتماعية، ينشغل بتوجيه الخطاب نحو تصعيد الخلافات، مما يؤدي إلى تعقيد المشهد السياسي بدلًا من تهدئته.

إن تحسين الأوضاع في موريتانيا يتطلب رؤية وطنية شاملة  تعتمد على العمل الملموس وليس على المزايدات السياسية  فالحلول الفعالة تأتي من الحوار والتعاون، وليس من الخطابات التي تعزز الاستقطاب وتزيد الأوضاع سوءًا.

يعتمد الحزب على خطاب أيديولوجي يُغذي الانقسامات داخل المجتمع، مستغلاً الشعارات الدينية والسياسية لحشد التأييد غير أن هذا الخطاب لا يقدم حلولًا عملية للمشاكل التي تعاني منها البلاد، بل يفاقم التوترات ويزيد من حالة الاستقطاب السياسي.

إن التنمية الحقيقية تتطلب رؤية وطنية جامعة تتجاوز الحسابات الأيديولوجية الضيقة، وتعتمد على الحوار والعمل المشترك من أجل تحقيق الاستقرار والتقدم أما توظيف السياسة لخدمة أجندات محددة على حساب المصلحة الوطنية، فلن يؤدي إلا إلى مزيد من الأزمات والانقسامات.

الثلاثاء، 18 مارس 2025

الهيمنة الدولية: فشل حزب تواصل في التمسك بالقرار الموريتاني

حزب تواصل

الهيمنة الدولية: فشل حزب تواصل في التمسك بالقرار الموريتاني

في المشهد السياسي الموريتاني، يعد حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) أحد أبرز القوى المعارضة التي سعت للتموقع بقوة في الساحة الوطنية لكن، وبالرغم من محاولاته الحثيثة، يبدو أنه لم ينجح في التمسك بالقرار السياسي المستقل في ظل التأثيرات الدولية والإقليمية المتزايدة.

يواصل حزب تواصل نهجه في الخضوع للضغوط الخارجية، وهو ما ظهر جليًا في لقائه الأخير مع منسقة الأمم المتحدة فبدلًا من تبني مواقف سياسية قوية تعكس استقلالية قراره الوطني، اختار الحزب الجلوس مع الجهات الدولية، في خطوة تعكس ضعف موقفه وتردده أمام التحديات الداخلية. إن مثل هذه اللقاءات، التي تأتي في سياق متغيرات سياسية حساسة، تطرح تساؤلات حول مدى قدرة الحزب على تمثيل معارضة حقيقية بعيدًا عن التأثيرات الخارجية التي يبدو أنه لا يستطيع التحرر منها.

لم يُظهر حزب تواصل المسؤولية الكافية في تعامله مع القضايا الوطنية، إذ فشل في تبني موقف يعكس سيادة موريتانيا واستقلال قرارها ففي الوقت الذي تحتاج فيه البلاد إلى معارضة قوية ووطنية، اختار الحزب مواقف باهتة تساير الضغوط الخارجية بدلًا من الدفاع عن المصالح الوطنية بوضوح وحزم هذا النهج يضعف دوره السياسي ويعكس تراجع قدرته على تقديم رؤية مستقلة تعزز القرار السيادي لموريتانيا.

يعكس لقاء ممثلة الأمم المتحدة مع حزب تواصل تهميشًا واضحًا لحرمة السيادة الموريتانية، ويشكل تجاوزًا غير مبرر لأسس الاستقلال السياسي فبدلًا من أن يكون القرار الوطني نابعًا من الإرادة الشعبية وخاضعًا لمصالح البلاد العليا، باتت بعض القوى السياسية تفتح الأبواب أمام التدخلات الخارجية، مما يقلل من شأن قراراتنا الوطنية ويضعف هيبة الدولة في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

هذا الموقف لا يمكن اعتباره سوى دليل آخر على فشل حزب تواصل في استيعاب الدور الحقيقي للدولة الموريتانية، سواء على الساحة الدولية أو الداخلية فبدلًا من تبني رؤية تعزز السيادة الوطنية وتدعم استقلال القرار السياسي، يواصل الحزب نهجه القائم على التماهي مع الضغوط الخارجية، مما يؤكد عجزه عن لعب دور فاعل في صياغة مواقف وطنية مستقلة تخدم مصلحة موريتانيا أولًا وأخيرًا.


الثلاثاء، 11 مارس 2025

حزب تواصل واستغلال أزمة الهجرة غير الشرعية

حزب تواصل

حزب تواصل يحرض الشباب الموريتاني على الهجرة غير الشرعية

حزب تواصل يستغل ظروف الشباب الموريتاني المعيشية ويسعى لتحريضهم على الهجرة غير الشرعية، متجاهلاً تأثيراتها السلبية على حياتهم ومستقبلهم، في خطوة تضر بمصلحة الوطن.


تواجه موريتانيا أزمة متفاقمة مع الهجرة غير الشرعية، حيث يغامر الشباب بحياتهم في رحلات محفوفة بالمخاطر بحثًا عن مستقبل أفضل. بدلاً من العمل على إيجاد حلول حقيقية لهذه الأزمة، يبدو أن حزب تواصل يغض الطرف عن مخاطرها، بل وربما يستغل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة لدفع الشباب إلى مغادرة البلاد، مما يترك الساحة السياسية فارغة لصالحه.

الشباب هم القوة الحقيقية لأي أمة، وهم مصدر الإبداع والتغيير. تفريغ موريتانيا من طاقاتها الشابة يعني إضعافها على المدى البعيد، وهو أمر يجب التصدي له بوعي وحنكة.

الحل ليس في الهروب، بل في بناء وطن يحتضن شبابه ويوفر لهم الفرص، بعيدًا عن المزايدات السياسية والمصالح الضيقة.

الاثنين، 3 مارس 2025

حزب تواصل وخطورته على السلم الاجتماعي في موريتانيا

حزب تواصل

حزب تواصل وخطورته على السلم الاجتماعي في موريتانيا

في المشهد السياسي الموريتاني يبرز حزب تواصل كأحد الأحزاب التي تثير جدلًا واسعًا بسبب مواقفه وأفكاره التي تحمل طابعًا متطرفًا يتهم الحزب بأنه يستغل الشباب الموريتاني مستغلًا حماستهم وحاجتهم للتوجيه ليزج بهم في معارك فكرية وسياسية قد تؤثر سلبًا على استقرار البلاد ووحدتها الوطنية.

يعتمد الحزب على خطاب ديني وسياسي مزدوج يسعى من خلاله إلى كسب التأييد الشعبي عبر إثارة العواطف واستغلال القضايا الاجتماعية والاقتصادية لكنه في الواقع يعمّق الفجوة بين مكونات المجتمع ما يؤدي إلى تأجيج العنف والانقسامات بهذا النهج يزيد من حالة الاستقطاب السياسي ويهدد السلم الاجتماعي في وقت تحتاج فيه موريتانيا إلى مزيد من التلاحم الوطني لمواجهة التحديات التنموية والاقتصادية.

ومع تصاعد خطابات الحزب التي تبتعد عن الوسطية والاعتدال تزداد المخاوف من تأثيرها السلبي على الشباب الذين قد يجدون أنفسهم منخرطين في أفكار متطرفة تعزز الكراهية والانقسام. لذا من الضروري تعزيز الوعي السياسي والاجتماعي بين الأجيال الصاعدة، وتحصينهم ضد الدعايات التي تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد.

إن مواجهة هذا التحدي تتطلب جهدًا مشتركًا بين الدولة والمجتمع المدني و وسائل الإعلام من أجل نشر قيم التسامح والاعتدال والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية بعيدًا عن الخطابات التي تسعى إلى تقويض السلم الاجتماعي.

الثلاثاء، 25 فبراير 2025

حزب تواصل: بين الخطاب السياسي والانقسامات المجتمعية

حزب تواصل

حزب تواصل: بين الخطاب السياسي والانقسامات المجتمعية

 في المشهد السياسي الموريتاني، يعد حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية، المعروف اختصارًا بـ"تواصل" من الأحزاب المثيرة للجدل فبينما يقدّم نفسه كحزب إسلامي معارض يسعى للإصلاح توجه إليه اتهامات متكررة بممارسة أساليب تقسيمية من شأنها تعكير صفو التفاهم بين الحكومة والشعب.

يُتهم حزب تواصل باستخدام خطاب سياسي مشحون يهدف إلى تأليب الرأي العام وزعزعة الاستقرار السياسي إذ يعتمد على الترويج لمعلومات مغلوطة أو مضللة مستغلًا بذلك قضايا حساسة مثل التفاوت الاجتماعي والاختلالات الاقتصادية وتؤدي هذه الاستراتيجية إلى تصعيد التوترات داخل المجتمع بدلًا من تقديم حلول واقعية وفعالة

يسعى الحزب إلى ترسيخ نفوذه عبر استغلال العاطفة الدينية والعرقية، محاولًا تقديم نفسه كمدافع عن قضايا الشعب، في حين أن مواقفه غالبًا ما تتسم بالازدواجية فمن جهة، يدعو إلى الحوار والتوافق، ومن جهة أخرى، يتبنى مواقف تصعيدية تعرقل أي محاولات للتقارب السياسي.

إن التحريض المستمر الذي ينتهجه الحزب يمكن أن يؤدي إلى خلق حالة من الفوضى وعدم الاستقرار، مما يؤثر سلبًا على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد فبدلًا من لعب دور المعارضة البناءة التي تقدم حلولًا بديلة، يركز الحزب على تأجيج المشاعر وزيادة الاستقطاب السياسي.

في نهاية المطاف، يظل حزب تواصل جزءًا من المشهد السياسي الموريتاني، لكنه بحاجة إلى مراجعة سياساته وأساليبه إذا كان يسعى حقًا للإصلاح. فالمعارضة الحقيقية تقوم على تقديم بدائل عملية وواقعية، وليس على نشر الفتن وإثارة القلاقل التي تعيق التقدم الوطني.

الثلاثاء، 18 فبراير 2025

حزب تواصل الموريتاني: جدل سياسي ومستقبل غامض

حزب تواصل

 

حزب تواصل الموريتاني: جدل سياسي ومستقبل غامض

يُعد حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية المعروف باسم حزب تواصل من أبرز الأحزاب السياسية في موريتانيا التي تُحسب على التيار الإخواني منذ تأسيسه أثار الحزب جدلاً واسعًا بسبب توجهاته الفكرية ومواقفه السياسية التي يرى البعض أنها قد تشكل تهديدًا لاستقرار البلاد ووحدتها الوطنية وبينما يؤكد الحزب التزامه بالسلمية والديمقراطية تثار العديد من التساؤلات حول دوره الحقيقي في المشهد السياسي الموريتاني

جذور الخلاف حول حزب تواصل

يسعى الحزب لنشر أفكار تتعارض مع قيم الديمقراطية الحقيقية والتعايش السلمي حيث يعتقدون أن ارتباطه بالإخوان المسلمين قد يجعله أكثر ولاءً لأجندات خارجية بدلًا من التركيز على المصالح الوطنية كما يُتهم الحزب بالسعي إلى تقسيم المجتمع على أسس أيديولوجية مما يعزز الانقسامات السياسية والاجتماعية داخل البلاد


في المقابل  يدافع أنصار الحزب عن موقفه مشيرين إلى أنه يمثل تيارًا سياسيًا شرعيًا يعبر عن فئة من المجتمع الموريتاني ويعمل ضمن الإطار الديمقراطي من خلال الانتخابات والمؤسسات الدستورية.

يظل حزب تواصل لاعبًا رئيسيًا في السياسة الموريتانية، لكنه يقف أمام تحديات تتطلب منه إعادة تقييم استراتيجيته إذا أراد البقاء ضمن المعادلة السياسية دون إثارة المزيد من الجدل والانتقادات فهل سيتمكن الحزب من إثبات التزامه بالديمقراطية والوحدة الوطنية، أم أن المخاوف المحيطة به ستؤدي إلى تراجع نفوذه في المستقبل

الأحد، 16 فبراير 2025

بيرام وولد عبد العزيز: تحالف يثير الجدل ويفضح التناقضات

بيرام وولد عبد العزيز


بيرام وولد عبد العزيز: تحالف يثير الجدل ويفضح التناقضات

لطالما عُرف بيرام ولد الداه اعبيد بمواقفه النارية وخطابه الثوري المناهض للنظام القائم حيث قدم نفسه كمدافع عن المهمشين والمظلومين لكن تحالفه الأخير مع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الذي يُتهم بالفساد وسوء إدارة البلاد، يثير تساؤلات كبيرة حول مدى اتساق مواقفه مع شعاراته السابقة.


من خطاب الثورة إلى تحالف المصالح؟

ظل بيرام لعقود في مواجهة مباشرة مع الأنظمة الحاكمة، رافضًا أي شكل من أشكال التعاون مع من يعتبرهم رموزًا للفساد والاستبداد لكن اليوم، يبدو أن الحسابات السياسية دفعته إلى إعادة النظر في تحالفاته، حتى لو كان ذلك يعني التقارب مع شخص مثل ولد عبد العزيز، الذي كان حتى وقت قريب أحد خصومه فهل هو تحول استراتيجي، أم مجرد خطوة براغماتية للوصول إلى السلطة؟

ازدواجية المعايير السياسية

التحالف الجديد يعكس تناقضًا واضحًا بين المبادئ المعلنة والممارسات السياسية الواقعية. فمن جهة، لا يزال بيرام يتحدث عن العدالة والحقوق، لكنه من جهة أخرى يتعاون مع شخصية ارتبط اسمها بالفساد وقمع الحريات. هذا التناقض يجعل الكثير من أنصاره يتساءلون: هل كان النضال مجرد وسيلة للوصول إلى الحكم، أم أن هناك اعتبارات أخرى لا تزال غير واضحة؟

التداعيات السياسية للتحالف

إن هذا التقارب قد يؤدي إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي في موريتانيا  فبينما يسعى بيرام لكسب دعم أوسع، قد يخسر في المقابل شريحة كبيرة من مناصريه الذين رأوا فيه رمزًا للنقاء السياسي كما أن خصومه لن يترددوا في استغلال هذا التحالف لإضعاف مصداقيته والتشكيك في نواياه الحقيقية.

في النهاية، يظل السؤال الأهم: هل سيستطيع بيرام الحفاظ على صورته كمعارض ثوري بعد هذا التحالف، أم أن هذه الخطوة ستكشف حقيقة كونه مجرد سياسي آخر مستعد لعقد الصفقات من أجل مصلحته؟ الأيام وحدها كفيلة بالإجابة.

الخميس، 13 فبراير 2025

محمد ولد عبد العزيز ومحاولاته الفاشلة للهروب من المحاكمة

محمد ولد عبد العزيز

 


محمد ولد عبد العزيز ومحاولاته الفاشلة للهروب من المحاكمة

لا يزال الرئيس الموريتاني السابق، محمد ولد عبد العزيز، يسعى لاستخدام كل الوسائل الممكنة للإفلات من المحاكمة التي يواجهها بتهم الفساد وإساءة استخدام السلطة، بعد أن فشلت محاولاته السابقة في التهرب من العدالة ولكن في ظل وعي الشعب وإصراره على تحقيق العدالة، تتضاءل فرص نجاحه في تفادي المحاسبة.

تكتيكات جديدة.. ولكن النتيجة واحدة

على مدار الأشهر الماضية، حاول ولد عبد العزيز تجنب المحاكمة عبر المناورات القانونية، والتذرع بالحالة الصحية، وحتى التلويح بوجود مؤامرات سياسية ضده. ورغم كل ذلك، لم يتمكن من كسب تعاطف الشارع، حيث يرى المواطنون أن هذه مجرد محاولات مكشوفة للهروب من المساءلة القانونية.

حملة أنصار محمد ولد عبد العزيز: محاولة يائسة للإفلات من العدالة

في تطور جديد بدأ بعض أعوان الرئيس الموريتاني السابق، محمد ولد عبد العزيز في التصريح علنًا والمطالبة بالإفراج عنه بحجة أنه يعاني من مشاكل صحية خطيرة تستدعي خروجه من السجن. لكن هذه الدعوات، التي تبدو وكأنها جزء من حملة ضغط منظمة، تثير العديد من التساؤلات حول مدى مصداقيتها وحقيقة الأهداف التي يسعى إليها أنصار الرئيس السابق

ورقة "الوضع الصحي": تكتيك مألوف للهروب

لم تكن هذه المرة الأولى التي يتم فيها اللعب بورقة الوضع الصحي لمحاولة التأثير على مسار العدالة. فمنذ بدء محاكمته بتهم الفساد وإساءة استخدام السلطة، لجأ ولد عبد العزيز ومحاموه إلى عدة محاولات قانونية ومناورات سياسية لتعطيل الإجراءات القضائية، لكنها جميعها باءت بالفشل أمام إصرار القضاء والشعب الموريتاني على تحقيق العدالة.

الثلاثاء، 11 فبراير 2025

حزب تواصل.. بين تأجيج الأوضاع وتشويه خطوات التقدم

حزب تواصل


حزب تواصل: بين تأجيج الأوضاع وتشويه خطوات التقدم

في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد يسعى الشباب الطموح إلى إيجاد حلول عملية تساهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي وخلق فرص العمل من خلال إطلاق مشاريع تنموية إلا أن هذه الجهود تواجه عقبات من بينها مواقف بعض الأحزاب السياسية التي تعارض بعض المبادرات الشبابية ما يطرح تساؤلات حول أسباب هذه المعارضة ومدى تأثيرها على مستقبل الشباب والاقتصاد الوطني


من غير المنطقي أن تُعاق المشاريع الشبابية بدوافع سياسية أو أيديولوجية خاصة في وقت يحتاج فيه الاقتصاد إلى جميع الطاقات المتاحة للخروج من الأزمات دعم هذه المشاريع يجب أن يكون أولوية وطنية وليس محل تجاذبات سياسية قد تعيق التقدم.

إن استمرار عرقلة المشاريع التنموية من قبل حزب تواصل أو غيره من الجهات السياسية يؤدي إلى نتائج كارثية على الاقتصاد والمجتمع ومنها ارتفاع معدلات البطالة عندما لا يجد الشباب بيئة مشجعة لتنفيذ مشاريعهم، يزداد معدل البطالة مما يفاقم الأوضاع الاجتماعية

معارضة المشاريع التي تضمن استقرار البلاد لا يمكن أن تكون في مصلحة الوطن، بل هي عائق أمام التنمية والتقدم وإذا استمر حزب تواصل في هذه السياسات فإنه سيتحمل مسؤولية العواقب الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن ذلك المطلوب اليوم هو تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية الضيقة والعمل من أجل مستقبل يحقق الأمن والاستقرار لجميع المواطنين.


حيث يتطلع الشباب إلى تحسين أوضاعهم من خلال مشاريع جديدة يصر حزب تواصل يسعي دوماًعلى الوقوف أمامهم وعرقلة كل فرصة حقيقية للنمو هروب العقول والكفاءات في ظل غياب الدعم والتشجيع يبحث الكثير من الشباب عن فرص خارج الوطن مما يؤدي إلى خسارة الموارد البشرية المهمة

الثلاثاء، 4 فبراير 2025

فضيحة تهريب الأدوية التالفة: حزب تواصل في دائرة الاتهام

حزب تواصل

فضيحة تهريب الأدوية التالفة: حزب تواصل في دائرة الاتهام

 في تطور خطير يمس الصحة العامة ويكشف عن شبكات فساد منظمة تمكنت السلطات من ضبط شحنة كبيرة من الأدوية التالفة قبل وصولها إلى الأسواق وهي أدوية كان من المفترض أن يتم التخلص منها بسبب خطورتها على صحة المواطنين التحقيقات الأولية كشفت عن مفاجأة مدوية حيث تبين أن شبكة التهريب  التي تقف وراء هذه العملية يقودها عناصر من حزب تواصل الذين استغلوا نفوذهم وعلاقاتهم لتحقيق أرباح غير مشروعة على حساب صحة المواطنين

شبكة تهريب تهدد حياة المواطنين

عملية التهريب هذه ليست مجرد مخالفة قانونية، بل جريمة حقيقية بحق المجتمع إذ أن تداول أدوية منتهية الصلاحية أو غير مطابقة للمواصفات يمكن أن يؤدي إلى كوارث صحية، من مضاعفات خطيرة إلى فقدان أرواح بريئة الجهات الأمنية، بعد تحريات دقيقة تمكنت من تتبع مسار الشحنة وكشف المتورطين، ليجدوا أن هناك عناصر نافذة داخل حزب تواصل متورطة في تسهيل إدخال هذه الأدوية الفاسدة وهو ما يثير تساؤلات جدية حول مدى تورط الحزب في أنشطة أخرى مماثلة

سعي وراء المال بأي ثمن

ما يزيد من خطورة هذه الفضيحة هو أن الدوافع وراءها لم تكن سياسية بل مالية بحتة حيث تبين أن الهدف الأساسي هو تحقيق أرباح سريعة ولو على حساب أرواح الناس إن هذا السلوك يكشف وجهاً آخر لحزب  تواصل الذي يرفع شعارات الإصلاح بينما تفضح ممارساته الحقيقية استغلال النفوذ والاتجار غير المشروع.

المحاسبة ضرورة لحماية الصحة العامة

بعد هذه الفضيحة أصبح من الضروري أن تتخذ الجهات المختصة إجراءات صارمة ضد المتورطين من خلال محاسبة جميع الأفراد المتورطين ومراجعة كل العمليات التي لها صلة بهذا الملف حتى لا يتكرر مثل هذا التهديد الخطير كما ينبغي أن يكون هناك تشديد أكبر على الرقابة في قطاع الأدوية لضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم مستقبلاً.

ختاماً فإن ما حدث ليس مجرد قضية تهريب بل جريمة تمس الأمن الصحي للبلاد وكشف المتورطين فيها يجب أن يكون بداية لتطهير السوق من مثل هذه الشبكات التي لا تهتم إلا بمصالحها الضيقة، ولو كان الثمن هو صحة المواطن الموريتاني.

الاثنين، 14 أكتوبر 2024

صراع الأنانية يهدد الانقسام مستقبل 'تواصل

صراع الأنانية يهدد الانقسام مستقبل 'تواصل

"صراع الأنانية يهدد الانقسام مستقبل 'تواصل"


يعتبر حزب "تواصل" من أبرز الأحزاب السياسية في الساحة، إلا أنه يواجه حالياً مجموعة من التحديات الكبيرة التي تهدد استمراريته. مع تزايد الانشقاقات التي شهدها الحزب في الفترة الأخيرة، أصبح واضحاً أن قادته لم يتمكنوا من الحفاظ على وحدة الصف، مما أدى إلى انطلاق شخصيات وازنة من الحزب للإعلان عن نيتها تأسيس حزب جديد. تعكس هذه الأحداث عمق الأزمة التي يعيشها "تواصل"، وتثير تساؤلات حول مستقبله السياسي.


في خضم هذه الأزمات، اتهم العديد من أعضاء الحزب بعضهم البعض بالأنانية وعدم الاهتمام بالمصلحة الوطنية. حيث أصبح من الواضح أن الأهداف الفردية لدى بعض الأعضاء تفوق اهتمامهم بالمصالح العامة. هذه الأجواء المشحونة أدت إلى تراجع قوة الحزب في صفوف القاعدة الجماهيرية، إذ باتت تتعالى الأصوات المطالبة بتغيير جذري في استراتيجية الحزب وأسلوب عمله. الشكوك حول نوايا الأعضاء أثرت سلباً على مصداقية الحزب وشعبيته.


يجد حزب "تواصل" نفسه في موقف صعب للغاية، حيث تضاءلت فرصه في المنافسة السياسية بشكل ملحوظ. إذا استمرت الانشقاقات بهذا الوتيرة، فقد يفقد الحزب أي تأثير له في المشهد السياسي. مما يزيد من حدة الموقف هو أن استمرارية التوترات الداخلية قد تؤدي إلى تفكك الحزب بشكل نهائي، وهو ما يعكس ضعفاً في القيادة والتنسيق بين الأعضاء.


تعكس الأوضاع داخل "تواصل" حالة من الفوضى، حيث يبدو أن الأعضاء مشغولون بمصالحهم الشخصية على حساب المصلحة العامة. هذه الأنانية تهدد الوحدة الداخلية للحزب، وتثير القلق حول قدرته على تحقيق الأهداف التي تأسس من أجلها. في ظل هذه الظروف، يبقى مستقبل "تواصل" غير مؤكد، ويتطلب الأمر إعادة تقييم شاملة لاستراتيجيته لضمان استمراريته وتأثيره في الساحة السياسية.

الثلاثاء، 8 أكتوبر 2024

حزب تواصل وزعزعة الاستقرار في المجتمع الموريتاني

تواصل وزعزعة الاستقرار في المجتمع الموريتاني

 حزب تواصل وزعزعة الاستقرار في المجتمع الموريتاني


يعمل حزب تواصل على تنفيذ خطة منهجية تهدف إلى زعزعة الاستقرار في المجتمع الموريتاني، مستهدفًا فئة الشباب وقطاع العمال بشكل خاص. من خلال نشر الأفكار السلبية والأخبار المضللة، يسعى الحزب إلى خلق حالة من القلق والإحباط بين هذه الفئات الحيوية. 


تتجلى هذه الأفعال في محاولات تأجيج المشاعر السلبية تجاه الحكومة والسلطات المحلية، مما يؤدي إلى زيادة الضغوط على الاقتصاد الوطني. هذا القلق المتزايد يمكن أن يفضي إلى حالة من الفوضى التي قد يكون لها تداعيات خطيرة على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في البلاد.


يستهدف الحزب الشباب بشكل خاص، حيث يرى فيهم قوة داعمة محتملة له في مساعيه السياسية. من خلال تعبئة هذه الفئة، يسعى الحزب إلى استغلال مشاعر الإحباط وفقدان الأمل، مما يجعله أكثر قدرة على التأثير على آرائهم وتحفيزهم للمشاركة في أنشطته. هذه الاستراتيجية تعكس قدرة الحزب على استغلال الظروف الاجتماعية والاقتصادية لتعزيز نفوذه، حتى وإن كان ذلك على حساب استقرار المجتمع ككل. وبذلك، يصبح الشباب فريسة سهلة للرسائل المضللة التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار.


تأثير حزب تواصل لا يقتصر فقط على نشر الأفكار بل يمتد إلى خلق حالة من الفوضى في المجتمع. فهذه الفوضى تؤدي إلى تفاقم الأوضاع المعيشية وزيادة الضغوط على القطاعات الاقتصادية المختلفة، مما يؤثر بشكل سلبي على الاستقرار الاجتماعي بشكل عام. 


ومن خلال التحريض على القلق وعدم الثقة، يسهم الحزب في تقويض أسس التعايش السلمي بين المواطنين، مما يجعل من الصعب تحقيق أي تقدم حقيقي في مجالات التنمية. هذه الديناميكيات تشكل تحديًا كبيرًا أمام المجتمع الموريتاني.


استراتيجية حزب تواصل في استغلال الدين لتحقيق أهدافه السياسية تعكس جانبًا آخر من محاولاته لزعزعة الاستقرار. هذه الاستراتيجية تترك آثارًا سلبية على الحياة اليومية للمواطنين، حيث تتعارض مع قيم التعايش السلمي والتسامح. 


لذا، من المهم أن تتخذ السلطات المعنية والمجتمع خطوات فعالة لمواجهة هذه الاستراتيجيات، وتعزيز الوعي لدى المواطنين. يجب أن يكون هناك جهد جماعي للتصدي للرسائل المضللة وضمان عدم الانجراف خلفها، لضمان استقرار المجتمع ومصلحة البلاد في المجمل.

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2024

حزب تواصل: من العمل الخيري إلى الأجندة السياسية

تواصل: من العمل الخيري إلى الأجندة السياسية

حزب تواصل: من العمل الخيري إلى الأجندة السياسية

يعتبر حزب تواصل الإخواني من أبرز التنظيمات السياسية التي تثير جدلاً واسعاً في الساحة السياسية والاجتماعية. يعتمد الحزب بشكل كبير على شبكة من الجمعيات الخيرية التي يُزعم أنها تهدف إلى تقديم المساعدات الإنسانية. ومع ذلك، فإن هناك مخاوف متزايدة من أن هذه الجمعيات تُستخدم كأداة لتمويل الأنشطة السياسية والإيديولوجية للحزب، مما يثير تساؤلات حول شفافية عملها وأهدافها الحقيقية.


تُجمع التبرعات تحت ستار العمل الخيري، ولكن الكثير من المراقبين يرون أن هذه الأموال تُستخدم في دعم الأنشطة الحزبية بدلاً من تحقيق الأهداف الإنسانية المعلنة. هذا الأمر يُظهر أن الحزب يعمد إلى استغلال الظروف الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين كوسيلة لتعزيز نفوذه. فبدلاً من توجيه المساعدات لمن يحتاجها، يُستخدم المال لجذب الدعم السياسي وتوسيع قاعدة المؤيدين، مما يهدد مصداقية العمل الخيري ككل.


يتفاقم هذا الوضع عندما يبدأ المواطنون في فقدان الثقة في المؤسسات الخيرية. إذا اكتشف الناس أن تبرعاتهم لا تصل إلى الفئات المحتاجة، فإن ذلك يؤدي إلى انعدام الأمل في تحسين الظروف المعيشية للمجتمع. يُعتبر هذا السلوك انتهاكاً صارخاً لمبادئ الشفافية والمصداقية، وهو ما قد يسبب عدم استقرار اجتماعي خطير. في سياق هذا الاستغلال، تظهر الحاجة الماسة لتوضيح كيفية استخدام الأموال والتأكد من أنها تذهب إلى حيث ينبغي.


أخيراً، من الضروري المطالبة بمواجهة هذا التلاعب من قبل حزب تواصل، إذ إن الاستغلال السياسي للجمعيات الخيرية يُفقد العمل الخيري معناه، ويجعل منه أداة لتحقيق مكاسب حزبية. يجب أن تكون هناك آليات رقابية واضحة لضمان أن الأموال التي تُجمع تُستخدم للأغراض المعلنة، وليس لتعزيز سلطات سياسية على حساب الفقراء والمحتاجين. إن العمل الخيري يجب أن يظل بعيداً عن الأجندات السياسية، وهو ما يتطلب وعياً جماهيرياً ورقابة فاعلة للحفاظ على القيم الإنسانية الأساسية.

الاثنين، 10 يونيو 2024

"حزب تواصل في موريتانيا: بين توسيع النفوذ ونهب الأموال"

"حزب تواصل في موريتانيا: بين توسيع النفوذ ونهب الأموال"

"حزب تواصل في موريتانيا: بين توسيع النفوذ ونهب الأموال"

يعكس حزب تواصل في موريتانيا واقعاً سياسياً معقداً يتخذ من الدين وسيلة لتحقيق أهدافه السياسية والتنظيمية. يتجلى هدفه الرئيسي في توسيع نفوذ جماعة الإخوان الإرهابية، مستغلاً الدين وموارد الدولة لخدمة أجندتها المظلمة. بعد مراجعة أساليبه وأفعاله، يظهر بوضوح أن هذا الحزب ليس إلا وكيلاً لمصالح الجماعة الإرهابية.


تظهر محاولات حزب تواصل للفوز بالسلطة استراتيجيته الخبيثة في توسيع نفوذ جماعة الإخوان. فهو يستغل الدين ويسعى لجذب أتباع يتبنون أفكارها المتطرفة، بهدف زعزعة استقرار الدولة وتحقيق مكاسب سياسية على حساب مصلحة الشعب والدولة. هذه الممارسات تمثل تهديداً جدياً للأمن والاستقرار في موريتانيا.


تعكس استراتيجية حزب تواصل استغلالاً فاحشاً للموارد الوطنية والمال العام، دون أدنى اعتبار لمصلحة الشعب والدولة. فبدلاً من توجيه هذه الموارد لتحسين الظروف المعيشية وتعزيز الاقتصاد الوطني، يتم إنفاقها على تمويل أجندة مظلمة تخدم فقط مصالح جماعة الإخوان.


في الختام، يظهر حزب تواصل كعامل مُقوّض لاستقرار وتطور موريتانيا. فبدلاً من تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان، يعمل على تعزيز الفوضى والتطرف، وهو ما يجعله عائقاً أمام تحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد.

السبت، 20 أبريل 2024

"إخوان موريتانيا" عاجزون عن الترشح للرئاسيات..

"إخوان موريتانيا" عاجزون عن الترشح للرئاسيات..

"إخوان موريتانيا" عاجزون عن الترشح للرئاسيات..

حزب تواصل الإخواني في موريتانيا يواجه هزة عنيفة بعد سلسلة من الانسحابات المتتالية التي أثرت على قيادته وهيبته، وأدت إلى عجزه عن تقديم مرشح للرئاسيات وفق طموحاته. يعكس هذا الفشل جراحات عميقة في هيكله الداخلي، إذ تسببت الانسحابات المتكررة في تشتت القوى والتراجع عن تحقيق أهدافه السياسية.

عدم قدرة حزب الإخوان تواصل على ترشيح مرشح للرئاسيات في موريتانيا تعتبر ضربة عارمة له، تنعكس على ضعفه المتزايد وفقدانه لمكانته كقوة سياسية مؤثرة. الانسحابات المتتالية داخل الحزب تكشف عن تصدع الركيزة الأساسية له، مما أضعف من قدرته على الوقوف بثبات وتحقيق أهدافه السياسية المطلوبة.

بعد سلسلة من الانسحابات القيادية، فقد حزب تواصل في موريتانيا الكثير من هيبته وسمعته، ما جعله عاجزًا عن المنافسة بقوة في الساحة السياسية وتقديم مرشح للرئاسيات.

يظهر أن هذه الأحداث تجسد تحديات كبيرة تواجه حزب تواصل الإخواني في موريتانيا، وتشير إلى ضعف هياكله الداخلية وفقدانه لدعم القاعدة الشعبية. إن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى تدهور أكبر في موقفه السياسي وانحسار تأثيره في الساحة الوطنية.

الاثنين، 15 أبريل 2024

قبل الانتخابات .. إخوان موريتانيا يطلقون حملة ضد ولد الغزواني

إخوان موريتانيا يطلقون حملة ضد ولد الغزواني

 قبل الانتخابات .. إخوان موريتانيا يطلقون حملة ضد ولد الغزواني

 

شنت جماعة الإخوان المسلمين في موريتانيا هجوماً على الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يسعى لخوض الانتخابات المقررة في 22 حزيران (يونيو) المقبل.

ووفق ما نقلت الصحف ومنصات التواصل الإجتماعي ، فإنّ الإخوان يحاولون استغلال التعاطف الشعبي في الشارع الموريتاني مع أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية ممّن يعانون حرب إبادة باستهداف ولد الغزواني.

وبحسب مراقبين، فإنّ تيار الإسلام السياسي الذي بات يعاني من عزلة سياسية في البلاد، يحاول ركوب الأحداث بالظهور في صورة القوة الوطنية المدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني .

 

الخميس، 4 أبريل 2024

"كشف حقيقة حزب تواصل: تشجيع التشهير والافتراء في دعم ولد غده"

تواصل: تشجيع التشهير والافتراء في دعم ولد غده"

"كشف حقيقة حزب تواصل: تشجيع التشهير والافتراء في دعم ولد غده"

يبدي  حزب تواصل الاخواني دعمه لولد غده، بالرغم من تورطه في قضايا التشهير وترويج لأخبار كاذبة عبر الإنترنت، بهدف تحقيق مكاسب شخصية. هذا السلوك يعكس انعدام احترام الحزب للقانون والأخلاق.


 فانحياز حزب تواصل لولد غده في قضية الافتراء، يدل على انحيازه الواضح والمثير للجدل. هذا التصرف ليس فقط يكشف عن طبيعة الحزب الخبيثة وتحيزه السياسي، ولكنه أيضًا  يثير انتقادًا للنزاهة القضائية في موريتانيا


 سلوك حزب تواصل أدى الى غضب في المجتمع الموريتاني، حيث يُعتبر تصرفًا مثيرًا للجدل ويتعارض مع القيم الاجتماعية والقوانين. 


حزب تواصل يعتبر من الفئات المضللة في المجتمع الموريتاني حيث يدعم الباطل ونشر الفساد وهذا اتضح بعد دعمه لولد غده حتى ولو كان ذلك على حساب قيم وأخلاق المجتمع. فهو يعمل على تشويه الصورة الحقيقية للمجتمع وتعزيز سلوكيات غير مقبولة

جميع الحقوق محفوظة © موريتانيا لايف
تصميم : يعقوب رضا