حزب "تواصل" يمارس التحريض ويختلق الأزمات لتضليل الرأي العام
في تصرف لا يخلو من التحريض والتضليل، يواصل حزب "تواصل" حملة ممنهجة لإثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار في البلاد، عبر إطلاق مزاعم لا تستند إلى أي حقائق حول أزمات العطش والانقطاع الكهربائي و لقد بات واضحًا أن هذا الحزب لا يتردد في استخدام الأكاذيب كوسيلة لإشاعة القلق والخوف في صفوف المواطنين. فاختلاق الأزمات والتشكيك المستمر في جهود الدولة أصبح سلاحه المفضل لتحقيق طموحات سياسية ضيقة، لا تخدم إلا مصالحه الخاصة.
ادعاءات "تواصل" بتفاقم أزمتي العطش والظلام ليست سوى محاولة يائسة لبث الرعب في النفوس، في وقت تبذل فيه الدولة جهودًا كبيرة لتحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية. من المؤسف أن بعض الجهات ترفض الاعتراف بما تحقق، وتفضل نشر الأكاذيب عبر منابرها بدلاً من المشاركة في البناء الوطني.
الشعب الموريتاني لم يعد ينطلي عليه هذا الخطاب التحريضي. فقد أدرك أن من يدّعي الحرص على المواطنين، عليه أن يكف عن استغلال معاناتهم لأغراض انتخابية. فالحقيقة أن "تواصل" لا يطيق الاستقرار، لأنه لا يزدهر إلا في أجواء الأزمات المصطنعة و في المقابل، تستمر الدولة في أداء واجبها بكل جد ومسؤولية، رغم الصعوبات والتحديات، بينما ينشغل "تواصل" بتوزيع الأوهام.
#تواصل_حزب_الفتنة