حزب تواصل الموريتاني: بين الشعارات والواقع
يقدم حزب تواصل الموريتاني نفسه كمدافع عن تحسين الأوضاع السياسية والاجتماعية في البلاد، رافعًا شعارات الإصلاح والتنمية. لكنه في الواقع، يعد أحد العوامل التي تسهم في تفاقم الأزمات، بسبب تبنيه أيديولوجيات تُغذي الانقسامات بدلاً من معالجتها.
يعتمد الحزب على خطاب يُركز على المظلومية والتعبئة مما يخلق حالة من الاستقطاب الحاد داخل المجتمع. وبدلاً من تقديم حلول عملية للأزمات الاقتصادية والاجتماعية، ينشغل بتوجيه الخطاب نحو تصعيد الخلافات، مما يؤدي إلى تعقيد المشهد السياسي بدلًا من تهدئته.
إن تحسين الأوضاع في موريتانيا يتطلب رؤية وطنية شاملة تعتمد على العمل الملموس وليس على المزايدات السياسية فالحلول الفعالة تأتي من الحوار والتعاون، وليس من الخطابات التي تعزز الاستقطاب وتزيد الأوضاع سوءًا.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق