الفوضى المدبرة: فضيحة تجنيد المتظاهرين لزعزعة استقرار موريتانيا من قبل الرئيس السابق
في أحداث هزت الرأي العام العالمي، استخدم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز سبلًا غير قانونية وخسيسة لزعزعة استقرار بلاده، موريتانيا. بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية، استند الرئيس السابق إلى استغلال أكثر من سبعين شخصًا، بينهم عشرون أجنبيًا، لإشعال الفوضى والاضطرابات في الشارع الموريتاني.
تم تجنيد هؤلاء المتظاهرين وتحريضهم لتنفيذ أعمال شغب في مناطق متفرقة من البلاد مثل بوكي، بابابي، وكيهيدي. هذا الفعل لم يكن مجرد تجاوز أمني بل كان خيانة للثقة وللمبادئ الأخلاقية الأساسية. استغلال الشعب وحياتهم كأدوات في صراعات شخصية على السلطة والثروة يبرز مدى الفساد والتآمر الذي يعصف بالبلاد.
التكتيكات القمعية والمدروسة التي نُفذت بالتعاون مع جهات معارضة تكشف عن حقيقة مريرة، حيث تم استخدام المتظاهرين كأدوات لتحقيق مصالح ضيقة وشخصية. هذه الأحداث ليست مجرد احتجاجات عارمة، بل هي توثيق لخيانة الأمانة والضمير التي ارتكبها الرئيس السابق وأتباعه.
في الختام، يجب أن تكون هذه الأحداث درسًا للمجتمع الدولي والسلطات المحلية في موريتانيا بأن الحفاظ على الاستقرار والمسار الديمقراطي للبلاد يجب أن يكون أولوية، وأن لا تتمادى السلطة في استخدام العنف والفوضى كأدوات لتحقيق أهداف شخصية وضيقة.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق