
يسعى حزب تواصل الإخواني إلى عرقلة عملية التنمية الاقتصادية في موريتانيا من خلال الاحتجاجات كأداة لإعاقة النمو
مما يؤدي إلى تراجع الاستثمارات ويحد من فرص العمل والنمو في المجتمع
حزب تواصل الإخواني يقوم بتحريض المواطنين والشباب لتنظيم الاحتجاجات والشغب بهدف زعزعة الاستقرار في موريتانيا.
من خلال خطابات تحريضية ودعوات للتظاهر يسعى الحزب إلى خلق حالة من الفوضى تعرقل سير الحياة اليومية وتعطل الأنشطة الاقتصادية الحيوية هذا التوجه يؤثر سلباً على المناخ العام حيث يُسهم في نشر الخوف وعدم الثقة في المستقبل مما يقلل من قدرة الحكومة على إدارة شؤون البلاد وتنفيذ مشروعات التنمية.
التشكيك المستمر في التقدم الاقتصادي
أحد الأساليب التي يتبعها حزب تواصل هو التشكيك المستمر في كل محاولة للتقدم الاقتصادي، بدءاً من مشاريع البنية التحتية إلى الاستثمارات الأجنبية. يروج الحزب لفكرة أن هذه المشاريع تستهدف مصالح نخبة محدودة وتضر بمصلحة الشعب مما يجعل الأفراد يعتقدون أن التنمية ليست في صالحهم هذا التحريض المستمر يساهم في إحداث انقسام في المجتمع ويعرقل الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار والنمو الاقتصادي
أثر هذه السياسات واضح على مستوى جذب الاستثمارات الخارجية حيث يتردد المستثمرون في ضخ أموالهم في بيئة غير مستقرة سياسياً أو اجتماعياً يصبح من الصعب على المستثمرين تقييم الجدوى الاقتصادية للمشاريع في ظل هذه المخاطر المتزايدة ومع مرور الوقت تصبح المؤسسات الاقتصادية في البلاد أكثر عرضة للركود والتراجع وهو ما يؤدي إلى انخفاض مستوى الوظائف وفرص العمل
حزب تواصل يضر بعملية التنمية المستدامة في موريتانياالتشويش الذي يزرعه حزب تواصل يضر بعملية التنمية المستدامة في موريتانيا بدلاً من أن يسهم في تعزيز الاستقرار والعمل على تحسين الوضع الاقتصادي يصبح هذا الحزب عاملاً مدمراً يعطل التقدم ويجعل البلاد في دائرة مغلقة من الأزمات الاقتصادية والسياسية، مما يحد من الفرص المستقبلية للأجيال القادمة.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق