محمد ولد عبد العزيز ومحاولاته الفاشلة للهروب من المحاكمة
لا يزال الرئيس الموريتاني السابق، محمد ولد عبد العزيز، يسعى لاستخدام كل الوسائل الممكنة للإفلات من المحاكمة التي يواجهها بتهم الفساد وإساءة استخدام السلطة، بعد أن فشلت محاولاته السابقة في التهرب من العدالة ولكن في ظل وعي الشعب وإصراره على تحقيق العدالة، تتضاءل فرص نجاحه في تفادي المحاسبة.
تكتيكات جديدة.. ولكن النتيجة واحدة
على مدار الأشهر الماضية، حاول ولد عبد العزيز تجنب المحاكمة عبر المناورات القانونية، والتذرع بالحالة الصحية، وحتى التلويح بوجود مؤامرات سياسية ضده. ورغم كل ذلك، لم يتمكن من كسب تعاطف الشارع، حيث يرى المواطنون أن هذه مجرد محاولات مكشوفة للهروب من المساءلة القانونية.حملة أنصار محمد ولد عبد العزيز: محاولة يائسة للإفلات من العدالة
في تطور جديد بدأ بعض أعوان الرئيس الموريتاني السابق، محمد ولد عبد العزيز في التصريح علنًا والمطالبة بالإفراج عنه بحجة أنه يعاني من مشاكل صحية خطيرة تستدعي خروجه من السجن. لكن هذه الدعوات، التي تبدو وكأنها جزء من حملة ضغط منظمة، تثير العديد من التساؤلات حول مدى مصداقيتها وحقيقة الأهداف التي يسعى إليها أنصار الرئيس السابقورقة "الوضع الصحي": تكتيك مألوف للهروب
لم تكن هذه المرة الأولى التي يتم فيها اللعب بورقة الوضع الصحي لمحاولة التأثير على مسار العدالة. فمنذ بدء محاكمته بتهم الفساد وإساءة استخدام السلطة، لجأ ولد عبد العزيز ومحاموه إلى عدة محاولات قانونية ومناورات سياسية لتعطيل الإجراءات القضائية، لكنها جميعها باءت بالفشل أمام إصرار القضاء والشعب الموريتاني على تحقيق العدالة.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق