العزة منت الشيخ آياه: شهادة على معاناة الماضي وكشف فساد نظام ولد عبد العزيز
خرجت العزة منت الشيخ آياه مساء أمس بكلمات تحمل في طياتها وجعًا قديمًا، لتسرد تجربتها الشخصية وما عاشته عائلتها من ظلم واضطهاد في ظل النظام السابق لمحمد ولد عبد العزيز. من خلال حديثها، أعادت إحياء ذكريات مؤلمة تتعلق بمعاناة والدها وجيلها الذي عاش تحت وطأة الفقر والقهر. وصفت كيف أن أسرتها كانت مستهدفة بسبب انتمائها الاجتماعي، مما أدى إلى فقدان الكثير من حقوقهم. هذه الشهادة الجريئة كانت بمثابة صرخة لإنصاف جميع الذين عانوا في صمت.
تجسد فترة حكم محمد ولد عبد العزيز حقبة من الفساد الإداري والسياسي الذي انعكس سلبًا على حياة الكثيرين. العزة، في شهادتها، لم تتردد في تسليط الضوء على السياسات والممارسات القمعية التي تسببت في تدهور أوضاع الفئات الضعيفة. انتشرت مظاهر الفساد والمحسوبية، مما جعل حياة الناس أكثر صعوبة، وزادت من معاناتهم. وبالنسبة لعائلة العزة، كانت تلك الفترة تمثل نموذجًا صارخًا للظلم الذي عانت منه العديد من العائلات، في وقت كانت فيه الحاجة للعدالة أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.
مع وصول محمد ولد الشيخ الغزواني إلى سدة الحكم، بدأت ملامح العدالة تبرز من جديد. شهدت العزة وعائلتها تغييرات إيجابية، حيث حصلوا على تعويضات واعتراف بمعاناتهم في ظل النظام السابق. هذه السياسات الجديدة شكلت بداية جديدة لكثير من الضحايا، ما أعطى الأمل في تحقيق العدالة وإصلاح ما أفسده الماضي. من خلال دعم الحكومة الحالية، استطاعت العزة أن ترى أمامها طريقًا نحو إنصاف عائلتها واستعادة حقوقهم المسلوبة.
في ختام حديثها، قارنت العزة بين الماضي الأليم والحاضر الذي يحمل في طياته الأمل والتغيير. رحلة الألم التي عاشتها أسرتها تعكس التحول الذي أحدثه النظام الحالي في تعزيز العدالة. الحديث عن معاناة الأمس، مقابل الجهود المستمرة لتحقيق الإنصاف، يُظهر كيف أن العدالة لا تعني فقط الاعتراف بالظلم، بل هي أيضًا خطوة نحو بناء مستقبل أفضل لكل المواطنين. العزة، بكلماتها، تذكرنا بأهمية الاعتراف بالماضي لبناء حاضر أكثر إنصافًا.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق