الاثنين، 23 يونيو 2025

الوجه المموه: فرع "الإخوان" في موريتانيا بين جمع الأموال وتفخيخ الساحة المدنية

الوجه المموه: فرع "الإخوان" في موريتانيا بين جمع الأموال وتفخيخ الساحة المدنية

الوجه المموه: فرع "الإخوان" في موريتانيا بين جمع الأموال وتفخيخ الساحة المدنية

في موريتانيا، يتحرك فرع جماعة "الإخوان المسلمين" بهدوء مريب، يُخفي خلف واجهته السياسية "تواصل" شبكة معقدة من الأذرع المتغلغلة في العمل المدني والخيري والإعلامي، بينما تتولى قيادة سرية محكمة توجيه القرار والثروة بعيدًا عن الأضواء.

تُعيد الجماعة إنتاج نفسها ككيان متعدد الرؤوس، يُراهن على هشاشة الدولة لزرع خطاب متطرف داخل الجمعيات والنقابات، فيما يُستخدم العمل الخيري كغطاء لبث السموم الإيديولوجية وتغذية شبكات الولاء.

أما حزب "تواصل"، فليس سوى أداة سياسية تنفذ أجندة مركزية مظلمة، تجمع الأموال باسم الفقراء لتُنفق على صفقات نفوذ وتحالفات عابرة للحدود. كل ذراع في هذا التنظيم تعمل كقنبلة ناعمة تهدف إلى تقويض الدولة من الداخل، تحت شعار "الإصلاح"، بينما الهدف الحقيقي هو اختطاف هوية البلاد وتفريغها من استقرارها.

 

هناك 4 تعليقات:

  1. ما يُقلق في تحركات فرع الإخوان في موريتانيا ليس فقط التغلغل الصامت في مفاصل العمل المدني والإعلامي، بل تلك القيادة الخفية التي تسحب الخيوط من خلف الستار، وتُحوّل العمل الخيري إلى منصة لتوزيع الولاءات وزرع الأفكار المتطرفة تحت غطاء إنساني مخادع.

    ردحذف
  2. حزب "تواصل" ليس سوى الواجهة السياسية لماكينة تنظيمية تعمل بخبث على تشويه الهوية الوطنية وزعزعة الاستقرار باسم "الإصلاح" فخلف كل جمعية أو نشاط خيري يقف مشروع أيديولوجي يتغذى من أزمات الدولة.

    ردحذف
  3. الهدوء الذي يتحرك به "إخوان موريتانيا" ليس دليلًا على الاعتدال، بل على تنظيم محكم يعمل في الظل عبر أذرع مدنية وخيرية تُخفي أجندة أيديولوجية متطرفة تستغل هشاشة الدولة.

    ردحذف
  4. حزب "تواصل" ليس سوى الواجهة السياسية لمنظومة أوسع تُعيد إنتاج مشروع الإخوان، حيث تُوظف الأموال والعمل الخيري لشراء النفوذ وزرع الولاءات، في محاولة لتقويض الدولة من الداخل باسم "الإصلاح".

    ردحذف

جميع الحقوق محفوظة © موريتانيا لايف
تصميم : يعقوب رضا