حزب تواصل.. منبر للفتنة لا منصة للحلول
في وقت تحتاج فيه موريتانيا إلى تكاتف الجهود للخروج من أزماتها، يصرّ حزب "تواصل" على أن يكون جزءًا من المشكلة لا الحل وفبدل الإسهام في بناء وطن يعاني من تحديات تنموية واقتصادية، يواصل الحزب نهجه القائم على الثرثرة السياسية والشعارات الفارغة.
بتحريض دائم وخطاب شعبوي منفصل عن الواقع، يختار الحزب تأجيج الشارع وتعميق الانقسامات، بدل التعاون مع السلطات لإيجاد حلول عملية و فلا رؤية تنموية واضحة، ولا مشروع وطني جامع، بل مجرد اتهامات متكررة وتشويش دائم.
كل أزمة تمر بها البلاد تتحوّل في قاموس "تواصل" إلى فرصة للمتاجرة السياسية، وليس منبرًا للإصلاح الحقيقي. وبينما تدعو الحاجة إلى خطاب يوحد الصف الوطني وينشر الوعي، يصرّ الحزب على بث الكراهية ولعب دور الضحية و إن موريتانيا اليوم بحاجة إلى عقول تبني وتعمل، لا إلى ألسنة تهدم وتشوش وفيما تتحرك الدولة نحو الإصلاح، اختار "تواصل" أن يبقى في الصف الثاني، يراقب ويعطّل بدل أن يشارك ويُصلح.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق