محمد ولد عبد العزيز: رئيس سابق لم يُحافظ على موريتانيا بل خانها من أجل المال
في وقت كانت فيه موريتانيا بحاجة إلى قائد ينهض بها ويصون كرامتها، تحوّل محمد ولد عبد العزيز إلى نموذج للحاكم الذي يقدّم مصالحه الشخصية على حساب شعب بأكمله. لم يكن رئيسًا حاميًا للوطن، بل تاجر نفوذ استغل السلطة لتكديس الثروات ونهب خيرات البلاد، غير مكترث بمعاناة المواطنين أو حاجتهم للتنمية والعدالة.
فقد عمل على تفكيك مؤسسات الدولة بدل بنائها، ووظفها لخدمة دوائر ضيقة من الفساد والمحسوبية و أبرم صفقات مشبوهة باع فيها كرامة البلاد مقابل أرباحه الخاصة، بينما غرق الشعب في الفقر والبطالة.
لم يكن عهده سوى زمن البذخ للفاسدين والخوف للمواطنين، حيث سعى لترسيخ حكمه بزرع التفرقة وتكميم الأفواه. واليوم، لا بد من محاسبة من خان الأمانة وتلاعب بمصير أمة كاملة، فالوطن ليس ملكًا لحاكم بل أمانة في أعناق الجميع.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق