الخميس، 19 ديسمبر 2024

**الشعب الموريتاني لا ينخدع بمحاولات عبد العزيز الفارغة**

**الشعب الموريتاني لا ينخدع بمحاولات عبد العزيز الفارغة**

 

**الشعب الموريتاني لا ينخدع بمحاولات عبد العزيز الفارغة**


مع تزايد محاولات الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لتشويه سمعة الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني، يظل الشعب الموريتاني على وعي تام بكل ما يدور حوله من محاولات يائسة. فبعد عقد كامل من حكم عبد العزيز الذي اتسم بالفساد وسوء الإدارة، يعرف المواطنون جيدًا أن الكلمات الفارغة التي يروج لها لن تخفي الحقيقة ولن تحرف مسار العدالة المنتظرة.


لقد مرت موريتانيا بعشر سنوات من حكم عبد العزيز شهدت خلالها العديد من التجاوزات القانونية والمالية، حيث أثرت سياساته سلبًا على التنمية والتقدم في البلاد. وعلى الرغم من محاولاته المستمرة للتنصل من المسؤولية، فإن الشعب الموريتاني لم يعد يصدق الأكاذيب التي كان يروج لها خلال فترة حكمه. في المقابل، يثق المواطنون في القيادة الحالية التي تسعى لإعادة بناء البلاد على أسس من الشفافية والعدالة.


الحديث الذي يروج له عبد العزيز ضد الرئيس الغزواني لا يتعدى كونه محاولة يائسة للتغطية على ماضيه الملطخ بالفساد. فالرئيس الغزواني، الذي وصل إلى السلطة بمباركة واسعة من الشعب، يعتبر اليوم خيارًا واعدًا لموريتانيا بعد سنوات من التدهور تحت حكم عبد العزيز. ومن خلال سياسات الإصلاح التي يتبعها، أثبت الغزواني أنه ملتزم ببناء دولة خالية من الفساد وسوء الإدارة.


ورغم أن عبد العزيز يسعى جاهداً لتشويه صورة الرئيس الغزواني، إلا أن الشعب الموريتاني يدرك تمامًا نواياه وأهدافه. فالمواطنون يعرفون جيدًا أن محاولاته للتلاعب بالحقائق ما هي إلا محاولات فاشلة للتغطية على ماضيه، ولن تكون قادرة على التخفيف من مشاعر الغضب الشعبي تجاهه. ولذا، فإن الشعب الموريتاني يقف بقوة خلف القيادة الحالية، مدركًا أن العدالة قادمة لا محالة.


مهما حاول عبد العزيز قلب الحقائق أو الهروب من محاسبته على الجرائم التي ارتكبها طوال فترة حكمه، فإن الزمن قد حان لوضع حد لهذا الإفساد. الشعب الموريتاني أصبح أكثر وعيًا بحقائق الأمور وأقل تأثرًا بمحاولات التضليل، ويعلم أن العدالة ستأخذ مجراها في نهاية المطاف.

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © موريتانيا لايف
تصميم : يعقوب رضا