السبت، 14 ديسمبر 2024

"بيرام الداه أعبيدي: محرض رئيسي لتمزيق النسيج الاجتماعي في موريتانيا

"بيرام : محرض رئيسي لتمزيق النسيج الاجتماعي في موريتانيا

"بيرام الداه أعبيدي: محرض رئيسي لتمزيق النسيج الاجتماعي في موريتانيا

بيرام الداه أعبيدي ليس مجرد ناشط حقوقي أو سياسي يسعى لتغيير واقع الموريتانيين، بل هو لاعب خطير في تأجيج الصراعات الاجتماعية وزرع الفتنة بين مكونات المجتمع الموريتاني. من خلال خطابه المستفز وأسلوبه العدائي،


لم يسعَى أعبيدي إلى بناء جسور التفاهم والوحدة بين مختلف شرائح المجتمع، بل تعمد إلى توسيع الفجوة بين هذه الشرائح، وجعل من "الصراع" قضية محورية تهيمن على الساحة الوطنية. بدلًا من أن يكون مناصرًا للمساواة والعدالة، أصبح أعبيدي أداة لإشعال الفتنة العرقية والطبقية


يحول بيرام قضايا حقوق الإنسان إلى ساحة معركة سياسية تهدم الاستقرار الداخلي. فبدلاً من أن يسعى إلى تقارب الفئات الاجتماعية المختلفة، قسّم المجتمع الموريتاني إلى معسكرات متصارعة، وجعل من مسألة "العبودية" شماعة لاتهام الآخرين، دون النظر إلى واقع البلاد المعقد و يسعى لتأجيج مشاعر الكراهية والعنصرية بين المكونات المختلفة، مما يفاقم الانقسامات ويساهم في إضعاف النسيج الاجتماعي الهش.


 أسلوب بيرام في التحريض واتهام النظام السياسي والمجتمع بشكل عام بالضلوع في ممارسات العبودية قد أسهم في خلق أجواء من الانقسام والعداء. ولم يتوقف عند المطالبة بتحقيق العدالة الاجتماعية، بل تحول إلى خطابات تنشر الكراهية وتثير الشكوك بين المجموعات المختلفة. بدلاً من أن يكون صوتًا للوحدة والإصلاح، تحول إلى عنصر مفرق للمجتمع، 


بيرام أعبيدي ليس مجرد ناشط، بل هو محرض خطر يفتقد المسؤولية السياسية، حيث يرى في تعميق الانقسامات الاجتماعية وسيلة لتحقيق أهدافه الشخصية. بدلًا من أن يكون رائدًا للسلام والوحدة، أصبح أداة لتفكيك المجتمع الموريتاني، وتوجيه اللوم والاتهامات بطريقة قاسية تساهم في زيادة التوترات وتكريس الكراهية.

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © موريتانيا لايف
تصميم : يعقوب رضا