"بيرام الداه اعبيدي: من مدعي تمثيل الشعب إلى محرك للفوضى في موريتانيا"
يدعي بيرام الداه اعبيدي أنه يمثل صوت الشعب الموريتاني وأنه يسعى لتحقيق مصالحه، إلا أن أفعاله وخطاباته تكشف عن نواياه الحقيقية التي تتناقض مع هذه الادعاءات ويروج لأفكار تهدد الأمن والاستقرار في البلاد، محاولاً زرع الفتن بين مختلف فئات الشعب الموريتاني، وبذلك يساهم في نشر الفوضى بدلاً من تعزيز الوحدة الوطنية. في واقع الأمر، إن تصرفاته تظهر بشكل واضح أنه يسعى فقط لتحقيق أهدافه الشخصية على حساب مصلحة الوطن.
على الرغم من ادعاءاته العديدة بالدفاع عن حقوق الفئات المهمشة، إلا أن بيرام يواصل مهاجمة السلطة الحالية ويسعى بشكل دائم إلى تشويه صورتها. ورغم أن الحكومة تعمل على تحسين أوضاع الشعب وتنفيذ مشروعات تنموية، فإن بيرام يصر على تسليط الضوء على النقائص وتحريف الحقائق، مما يساهم في خلق حالة من عدم الثقة بين المواطنين والدولة. تلك المحاولات لن تخدم إلا نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار الذي ينعكس سلبًا على الجميع.
في الوقت الذي يجتمع فيه رجال الأعمال الموريتانيون لدعم القضايا الإنسانية، مثل التبرعات للشعب الفلسطيني في غزة، يخرج بيرام في حملات هجومية على هؤلاء، مما يبرز مدى أنانيته وعدم اهتمامه بمصالح الآخرين. فهو لا يتوانى عن تحريف الحقائق وتوجيه الاتهامات الجائرة إلى من يسهمون في الأعمال الخيرية، ليعكس بذلك صورة مشوهة عنهم ويتجاهل الدور الإيجابي الذي يمكن أن تلعبه هذه التبرعات في تحسين وضع المعوزين. هذا السلوك يوضح بجلاء أن بيرام لا يهمه سوى مصالحه الشخصية، ولا يبالي بما يحدث حوله من آلام ومعاناة.
محاولات بيرام الداه اعبيدي لتشويه كل ما هو إيجابي في البلاد تعكس حقيقة نواياه، وهي أبعد ما تكون عن خدمة المصلحة العامة. بدلًا من أن يكون عاملًا من عوامل التغيير الإيجابي، يسعى إلى تعميق الانقسامات وإثارة الفوضى تحت ستار الدفاع عن حقوق الناس. إن تصرفاته لا تساهم في بناء الوطن، بل تهدم أي تقدم يمكن أن تحققه موريتانيا، وتزيد من تعقيد المشهد السياسي والاجتماعي في البلاد.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق