تعتبر فترة حكم محمد ولد عبد العزيز فترة مظلمة في تاريخ موريتانيا
تسلطت فترة حكم محمد ولد عبد العزيز، الذي حكم موريتانيا منذ عام 2008 حتى 2019، بظلموانتهاكات عديدة لحقوق الإنسان وحرية الإعلام. حيث تم ملاحظة انتهاكات واضحة للحقوق الأساسيةوالحريات في البلاد، وهذا أثر سلبًا على التنمية والاستقرار.
خلال فترة حكمه، تعرضت حرية الإعلام في موريتانيا لانتهاكات متعددة، ولاسيما فيما يتعلق بالاعتقالاتالتعسفية للصحفيين والمدونين. وتمثل هذه الاعتقالات تهديدًا حقيقيًا لحرية الصحافة وحق التعبير فيالبلاد.
ولد عبد العزيز عمل على قمع الحرية الإعلامية بشتى الطرق، حيث زادت الاعتقالات التعسفيةللصحفيين والمدونين. وقد أدى هذا الممارسات القمعية إلى قمع أصوات المعارضة ومنع النقدوالتحقيق في الفساد. وكان الهدف الرئيسي من هذه الانتهاكات هو تثبيت سلطته ومنع انتشارالمعلومات التي قد تكشف تجاوزاته وسوء إدارته.
حيث شهدت فترة حكم ولد عبد العزيز حالات قلت فيها حرية التعبير وانتهاك حقوق الإنسان. فقد تماعتقال العديد من النشطاء السياسيين والمعارضين وحراء المجتمع المدني اثناء حكم محمد ولد عبدالعزيز مما أدى إلى تكميم الأفواه ومنع التعبير عن الرأي والتظاهر السلمي.
كان لدى الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز اهتمام أساسي بالحصول على الثروة والمال، حتى علىحساب مصلحة الشعب والبلاد. فقد ركز على تحقيق ثروة شخصية بدلا من العمل على تحسين أوضاعالمواطنين وتطوير البلاد. وأدى هذا الجشع إلى تأثير سلبي على الأمن والاستقرار ورفاهية المجتمعالموريتاني.
تفادى الرئيس السابق التركيز على المصلحة العامة وضحى بتحقيق الاستقرار والتنمية في موريتانيا. وكانت هذه التصرفات تنم عن قلة الاهتمام بالمصلحة العامة والتركيز الوحيد على تحقيق مكاسبشخصية.
بشكل عام، يمكن اعتبار فترة حكم محمد ولد عبد العزيز كفترة مظلمة في تاريخ موريتانيا. حيث تمانتهاك حقوق الإنسان وحرية الإعلام بشكل واضح خلال فترة حكمه ، واستفادته من السلطة لتحقيقمكاسب شخصية على حساب مصلحة الشعب والبلاد. هذه التجاوزات تسببت في تأثير سلبي على التنميةوالاستقرار في البلاد.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق