لقد ضمّن حزب "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية"، الذراع السياسية لإخوان موريتانيا، في بيان مشترك عقب اجتماع ترأسه لأحزاب معارضة وغابت عنه أغلبية أحزاب المعارضة مطلبا يدعو إلى إنهاء تهميش من سماهم البيان "الأفارقة السود"، وهو مصطلح جديد على الأدبيات السياسية في موريتانيا، بحسب متابعين.
ويستبق
بيان "تواصل"، المشترك مع أحزاب منها: "التحالف الشعبي التقدمي"،
و"المستقبل"، وقاطعته أحزاب المعارضة الرئيسية، كـ"تكتل القوى
الديمقراطية"، واتحاد قوى التقدم، و"الصواب"، اجتماعا تشاوريا، دعت له
الرئاسة الموريتانية، ويستثني حزب "الإخوان".
وجاء في البيان المثير أن "إقصاء مكون الأفارقة السود قد أخذ أبعادا تجعل التعدد العرقي والثقافي للبلاد محل شك"، مضيفا أن موريتانيا "عرضة لتحديات جسام على رأسها مشكلة الوحدة الوطنية، تلك التي لم تزل مجرد أمنية بفعل سياسات التمييز والإقصاء علي أساس الانتماء العرقي".
ويقرأ المراقبون في بيان محاولة للفت الانتباه للخروج من "العزلة"، التي يعيشها حزب "تواصل"، بفعل خياراته السياسية، رغم أنه الأكثر تمثيلا في البرلمان، ويترأس "مؤسسة المعارضة الديمقراطية".
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق