إنّ رموز التيار الإخواني الذين يزورون موريتانيا، يحرصون على زيارة المكز التابع لهم ومن بين الأمثلة في هذا السياق، الزيارة التي قام نائب مرشد التنظيم الإخواني، جمعة أمين، عند أول لحظة وصوله إلى البلاد.
ويمتلك المشروع الاخواني في موريتانيا، جامعة عبد الله بن ياسين في سياق الاشتغال على الواجهة البحثية، وقد تم إغلاق مركز تكوين العلماء، كما قررت الحكومة سحب ترخيص الجامعة، كما رفضت منح التراخيص لأنشطة التنظيم الدعائية، ومن ذلك رفض طلب حصول التنظيم للحصول على ترخيص بتأسيس إذاعة للقرآن الكريم. كما أغلقت السلطات الموريتانية جمعية "الخير"، وفرع الندوة العالمية للشباب الإسلامي، المحسوبتين على تنظيم "الإخوان"، معلنة أنّ سبب الإغلاق خرق قانون تسيير الجمعيات في جوانب التمويل، وتسيير أموال الجمعية، واستخدامها، وغياب التصريح بمصادر التمويل، وكيفية صرف الأموال.
ورغم أنه لا أحد من الأعضاء المؤسسين والمشاركين [وأغلبهم إخوان أساساً] يتحدث عن مرجعية إخوانية، حيث اتضح حينها أنّ هذا المنتدى الإخواني، يتألف من عشر حركات وجمعيات إسلامية، وهي: حركة مجتمع السلم الجزائرية، وحركة التوحيد والإصلاح المغربية، وجمعية المستقبل الموريتانية، وجماعة عباد الرحمن السنغالية، والتجمع الإسلامي بالسنغال، المجلس الإسلامي الأعلى بغامبيا، وجمعية مالي للشباب المسلم، وجمعية الشباب المسلم بساحل العاج، والمنتدى الإسلامي في بنين، ورابطة الدعاة البنينيين.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق