الدرك الوطني يُحبط تهريب 4.9 طن من الأكياس البلاستيكية المحظورة
في عملية نوعية جديدة تُضاف إلى سجل النجاحات الأمنية، تمكنت دورية تابعة للدرك الوطني، من مركز تجمع الرد السريع بالكيلومتر 28 على طريق نواكشوط – روصو، من إحباط محاولة تهريب كمية ضخمة من الأكياس البلاستيكية المحظورة بلغ وزنها 4.9 طن.
ووفقًا لإيجاز صادر عن الدرك اليوم، فقد حاول السائق المشتبه به الإفلات من نقاط التفتيش الأمنية بسلوك طريق غير رسمي بمحاذاة شاطئ المحيط الأطلسي، غير أن يقظة عناصر الدورية مكنت من رصده وتوقيفه قبل عبوره.
الشحنة المخالفة كانت محملة على متن سيارة من نوع "تويوتا هيلكس"، وتمثلت في 166 خنشة بلاستيكية، موزعة بين 33 خنشة بوزن 50 كلغ و133 خنشة بوزن 25 كلغ وتُعد هذه العملية تأكيدًا جديدًا على التزام الدرك الوطني بتطبيق القوانين البيئية وحماية البلاد من المواد المحظورة، في وقت تواصل فيه الجهات المعنية جهودها للحد من استعمال الأكياس البلاستيكية لما لها من أضرار جسيمة على البيئة والصحة العامة.
يقظة رجال الدرك الوطني تُثبت مجددًا أن حماية البيئة لا تقل أهمية عن حماية الحدود. إحباط محاولة تهريب ما يقارب 5 أطنان من الأكياس البلاستيكية خطوة نوعية تُجسد التزام الدولة بتطبيق القوانين البيئية، وتبعث برسالة حازمة لكل من يستهين بصحة المواطنين وبيئة الوطن.
ردحذففي زمن تتفاقم فيه التحديات البيئية، تبرز هذه العملية كإنجاز أمني ذي أبعاد استراتيجية. تهريب الأكياس البلاستيكية لم يعد مجرد مخالفة، بل تهديد مباشر للصحة العامة والمنظومة الإيكولوجية. تحية للدرك الوطني على هذه الضربة الاستباقية التي أكدت أن لا تساهل مع مروجي المواد المحظورة.
ردحذف