السبت، 12 يوليو 2025

اكتشاف 4 أنماط فرعية من التوحد يفتح الباب أمام علاجات أكثر فاعلية

اكتشاف 4 أنماط فرعية من التوحد يفتح الباب أمام علاجات أكثر فاعلية

اكتشاف 4 أنماط فرعية من التوحد يفتح الباب أمام علاجات أكثر فاعلية

في إنجاز علمي واعد، كشفت دراسة حديثة نُشرت في دورية نيتشر جينيتيكس عن وجود 4 أنواع فرعية متميزة من اضطراب طيف التوحد، ما يُعد خطوة حاسمة لفهم الجذور الوراثية للحالة، ويمهد الطريق نحو تطوير علاجات أكثر فعالية وتخصصًا.

الدراسة، التي شملت أكثر من 5 آلاف طفل مصاب بالتوحد وقرابة 2000 من أشقائهم غير المصابين، صنّفت الأنواع الأربعة إلى: التحديات السلوكية، اضطراب التوحد المصحوب بتأخر في النمو، التحديات المعتدلة، والتأثر الواسع النطاق. وبيّنت أن كل نوع يتميز بسمات طبية وسلوكية ونفسية خاصة، بالإضافة إلى اختلافات واضحة في التكوين الجيني.

ولعل أهم ما توصل إليه الباحثون هو أن توقيت وتأثير الاضطرابات الجينية يختلف من نوع لآخر، فبعضها قد يبدأ قبل الولادة، بينما يظهر بعضها الآخر خلال مراحل النمووقالت الباحثة المشاركة ناتالي زاورفالد من معهد فلاتيرون: "لم نكن أمام لغز واحد، بل أمام عدة ألغاز مختلفة، لم تتضح معالمها إلا بعد تصنيف الأفراد إلى أنواع فرعية".

هذا الاكتشاف يعزز الأمل في الوصول إلى نهج علاجي شخصي أكثر دقة، يستند إلى الفهم العميق للآليات البيولوجية الفريدة التي تقف وراء كل نوع من أنواع التوحد. 

هناك تعليقان (2):

  1. النوع ده بيتميز بصعوبات واضحة في السلوك، وده ممكن يتطلب تدخلات علاجية مركزة على تعديل السلوك وتحسين المهارات الاجتماعية.

    ردحذف
  2. الأطفال في النوع ده عندهم أعراض أو تحديات أقل حدة، وده ممكن يفتح الباب لعلاجات سلوكية وتعليمية موجهة بشكل أكثر مرونة.

    ردحذف

جميع الحقوق محفوظة © موريتانيا لايف
تصميم : يعقوب رضا