استدعاء رئيس جبهة التغيير سيدنا عالي ولد محمد خونه من طرف الشرطة
استدعت الشرطة، اليوم السبت، الوزير السابق ورئيس جبهة العهد الديمقراطي سيدنا عالي ولد محمد خونه، في تطور جديد يعكس تصاعد الضغوط على رموز المعارضة المرتبطة بالرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
وأكد القيادي في الجبهة، الوزير السابق محمد ولد جبريل، أن ما وصفه بـ"البوليس السياسي" هو من يقف خلف الاستدعاء، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول خلفياته أو ظروفه.
ويخضع ولد محمد خونه للرقابة القضائية منذ توقيفه قبل أسابيع، حيث سبق أن وجهت له النيابة العامة عدة تهم، أبرزها: التحريض على العنف ضد سلطة الدولة، والمساس بهيبتها ورموزها، إضافة إلى التقليل من شأن القرارات القضائية، واتهام جهات سيادية بالخيانة العظمى، ونشر معلومات كاذبة وتثير هذه التطورات تساؤلات حول مستقبل العلاقة بين النظام والمعارضة، في ظل ما يصفه مراقبون بتضييق متزايد على الحريات السياسية.
استدعاء ولد محمد خونه يسلّط الضوء على تصاعد التوتر بين السلطة والمعارضة المرتبطة بالرئيس السابق.
ردحذفخطوة جديدة تعيد الجدل حول استقلالية القضاء وحدود العمل السياسي في موريتانيا.
ردحذففي تطور جديد يعكس تصاعد الضغوط على رموز المعارضة المرتبطة بالرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، استدعت الشرطة اليوم السبت الوزير السابق ورئيس جبهة العهد الديمقراطي، سيدنا عالي ولد محمد خونه.
ردحذفالاستدعاء يندرج ضمن سلسلة تحركات قضائية وأمنية تكشف عن مرحلة أكثر حساسية في المشهد السياسي، وسط تساؤلات متزايدة حول دوافعها وتوقيتها.
ردحذف