حملة الدعاية الممنهجة: الأكاذيب حول إنجازات وهمية في عهد عبد العزيز
محمد ولد عبد العزيز، الرئيس السابق لموريتانيا، يقوم بتمويل لجان إلكترونية تهدف إلى نشر الأكاذيب حول إنجازات وهمية خلال فترة حكمه. هذه اللجان تُعتبر جزءاً من حملة دعائية تهدف إلى تحسين صورة عبد العزيز في أعين الرأي العام، رغم الوقائع التي تشير إلى فساد وسوء إدارة خلال فترة رئاسته.
هذه الاستراتيجية تُظهر بوضوح كيف يسعى الرئيس السابق، من خلال أذرعه الإعلامية، إلى تغيير الرواية السلبية المحيطة بفترته الرئاسية. من خلال هذه الحملات، يحاول خلق انطباع بأن حكومته كانت ناجحة ولكن الشعب يعلم جيدا بما فعله خلال هذه الفترة
محاولات ولد عبد العزيز لن تنجح في إخفاء الحقائق المرة التي عاشها الشعب الموريتاني. فالأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي واجهتها البلاد خلال حكمه لا يمكن إنكارها، ومن المهم أن يتذكر المواطنون كيف كانت حياة العديد منهم صعبة في ظل تلك السياسات. لذلك، فإن الأكاذيب التي تنشرها اللجان الإلكترونية يجب أن تواجه بوعي وتحليل دقيق من قبل المجتمع.
الهدف من هذا السلوك، المتمثل في تعزيز صورته، يبدو واضحاً: إنه يسعى لخلق بيئة تؤدي إلى الإفراج عنه من السجن. ولكن، يجب أن يكون واضحاً أن الخروج من السجن لن يغير من المسؤوليات التي يتحملها أمام الشعب. من المهم أن يستمر تنفيذ العقوبات بشكل كامل، ليكون عبرة لكل من يفكر في استغلال منصبه للنهب والفساد.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق