السبت، 11 مايو 2024

ترشح ولد عبد العزيز: تهديد للانتقال الديمقراطي وفتح أبواب الفساد في موريتانيا"

 

عزيز: تهديد للانتقال الديمقراطي وفتح أبواب الفساد في موريتانيا"

"ترشح ولد عبد العزيز: تهديد للانتقال الديمقراطي وفتح أبواب الفساد في موريتانيا"

ترشيح الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز للرئاسة في موريتانيا يثير العديد من التساؤلات والمخاوف بشأن مستقبل الديمقراطية والفساد في البلاد.


ورفض المحكمة إعطاء الحرية لولد عبد العزيز بسبب اتهامات بالفساد ومحاولاته لنهب خيرات البلاد، يظهر أنه ليس مناسباً للترشح لفترة رئاسية جديدة، فهو يمثل خطراً على العملية الديمقراطية التي تسعى موريتانيا لتحقيقها.


ترشح ولد عبد العزيز يمثل خطوة للوراء نحو الماضي المظلم الذي عاشت فيه موريتانيا بعد سنوات من الفساد وغسيل الأموال. إنه تهديد لعملية الانتقال الديمقراطي في البلاد ويعيد فتح أبواب الفساد والظلم التي سعى الشعب الموريتاني لإغلاقها. ترشحه يثير توتراً في المجتمع من خلال استعادة الفساد والظلم، ويظهر استخدامه السلطة كوسيلة لتحقيق غاياته الشخصية في السيطرة على أموال الشعب الموريتاني.


لا يخفى فساد الرئيس السابق ولد عبد العزيز على الشعب الموريتاني، حيث كدس ثروة ضخمة من ثروات البلاد خلال فترة حكمه. ترشيحه يجب أن يوضح للشعب الموريتاني خطورة العودة إلى نهج سياسي تميزت به سنوات حكمه.

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © موريتانيا لايف
تصميم : يعقوب رضا