الكشف عن استغلال حزب تواصل لمهاجرين غير شرعيين في زعزعة الاستقرار الاجتماعي في موريتانيا
يُشير تقرير حديث إلى أنّ حزب تواصل يُستغل المهاجرين الغير شرعيين كمرتزقة في أعمال الشغب والفوضى داخل موريتانيا. يستخدم هذا الحزب الضعفاء والمحتاجين كأدوات لأغراضه السياسية، دون مراعاة لحقوقهم أو أوضاعهم. يثير هذا السلوك الشنيع قضايا إنسانية وأمنية خطيرة،
حيث أعلن حزب تواصل في موريتانيا رفضه لاتفاقية الهجرة بين بلاده والاتحاد الأوروبي؛ ويدعي ان هذا التعاون في مجال الهجرة يعرض مصلحة بلدهم للخطر. ولكن الحقيقة ان هذه الاتفاقية تعمل ضد مصالحه المشبوهة
يستخدم هذا الحزب الاخواني وجود المهاجرين الغير الشرعيين في ترويج الفتنة والتشويش على السلم الاجتماعي. فتعتبر هذه الاستراتيجية غير أخلاقية ومدانة. يجب على المجتمع أن يتعاون مع السلطات لمنع انتشار هذه الأنشطة غير القانونية والمضرة بالسلام الاجتماعي.
يتجاهل حزب مسؤولياته تجاه المهاجرين الغير الشرعيين ويتعامل معهم بطريقة تصب في مصلحته الشخصية دون مراعاة العواقب الإنسانية الخطيرة. ويسعى الحزب لتشويه الاتفاقيات بين دولة موريتانيا والاتحاد الأوروبي حول قضايا الهجرة.
تصرفاته لا تتناسب مع المعايير الأخلاقية وتعكس انحرافًا عن المسؤولية الاجتماعية، مما يجعله يشجع على تفاقم مشكلة الهجرة غير الشرعية بدل حلها بطرق شرعية وبشكل إنساني.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق