تزايد الاهتمام بقيم التسامح والعطاء والسخاء بمناسبة شهر رمضان، فتقوم حكومات في مختلف دول العالم بالتأكيد على القيم التي يحملها الشهر الفضيل عبر حملات مدينة وتسعى حملات رمضانية في بلدان عربية وغربية إلى ترسيخ قيم الأخوةِ الإنسانية وإرساءِ ركائزِ التسامح، الذي يعد عماد حقوق الإنسان.
وبدت مظاهر الاحتفاء برمضان ملحوظة في بريطانيا، حيث يشكل المسلمون 6.5 بالمئةِ من إجمالي السكان، وَفقا لتَعداد عامِ 2001 وتشعُرُ
الغالبية العظمى من المسلمين في بريطانيا بإحساسٍ قويٍّ بالانتماء إلى
البلاد والاندماج في المجتمع البريطاني، وَفْقَ لجنةِ الاندماج الاجتماعي.
وكانت بريطانيا هذا العام في طليعةِ الدولِ الغربيةِ التي ازدانت شوارعها بزينة رمضان، حيث أضِيئت شوارع مِنطقةِ “ويست إند” في وسط العاصمةِ البريطانية لندن بزينة رمضان، على شكل أهلِّةٍ ونجومٍ وفوانيسِ رمضان التقليدية، وتتوسطها عبارةُ "رمضان سعيد" وعُلق في ميدان بيكاديلي نحوُ 30 ألفَ مصباح، وَفْقَ وسائلَ إعلامية، وستبقى الزينةُ الضوئية معلقة طيلةَ شهر رمضان.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق