في موريتانيا تتباين الآراء حول مدى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي وإسهاماتها، بين من يعتبرها وسيلة للتغيير وممارسة الحرية والنقد، ومن يعتبرها فضاء لنشر الشائعات وتصفية الحسابات الشخصية وبين الرأيين يحتدم الجدل حول طرق وأهداف استخدام هذه الوسائط، وضرورة حرية التعبير وخطورة نشر الشائعات وإثارة البلابل.
أكد الكاتب الصحفي الموريتاني ادم جابيرا، أن مواقع التواصل الاجتماعي متنفس للمواطنين في موريتانيا لمعرفة الأخبار والتعبير عن أرائهم وشدد جابيرا، خلال تصريحات له مع برنامج حصة مغاربية، على أن المواطن الموريتاني واعي ويستطيع تمييز الأخبار المزيفة وأضاف أن مواقع التواصل الاجتماعي لها سلبيات وايجابيات، لكن في موريتانيا تزيد المميزات عن العيوب وأشار إلى أن الإعلام في موريتانيا يعاني من عدة أزمات لذلك حل مواقع تواصل الاجتماعي بدلا منه.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق