بحث صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي مع رئيسالشيخ ولد باية البرلمان الموريتايني ، خلال اللقاء الذي عقد في مقر المجلس بأبوظبي امس الثلاثاء، سبل تعزيز علاقات التعاون البرلماني بما يخدم مصالح وتطلعات البلدين والشعبين الشقيقين.
واضاف لبرلمانية لمزيد من التنسيق والتشاور حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة والعالم، وفق ما نقلت وكالة أنباء الإمارات (الرسمية) وقال صقر غباش إن الإمارات وموريتانيا لديهما مواقف موحدة في العديد من القضايا وتقارب في وجهات النظر حيال العديد من الملفات منها مواجهة الإرهاب والتطرف.
واكد غباش أن العلاقات الأخوية بين البلدين تاريخية وقوية وتحظى بدعم وثقة قيادتي البلدين منذ تأسيسها في عهد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عام 1973م، وتزداد تطورا ورسوخا في عهد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، في مختلف المجالات واكد السياسية والاقتصادية والتجارية والتنموية.
وتابع غباش ” نحن نقف معا من أجل التصدي لهذا الخطر الذي يهدد المجتمعات العربية في أمنها واستقرارها وتنميتها وحاضرها ومستقبلها، مشيرا إلى أن دولة الإمارات تعد نموذجاً في التعايش والتجانس والتسامح والسلام بين شعوب العالم، من خلال جهودها في مواجهة جميع مظاهر التمييز والعنصرية، ومكافحة خطاب التطرف والكراهية عبر سن التشريعات وإنشاء المراكز العالمية التي تدعم الجهود الدولية في هذا الصدد.وثمن معالي صقر غباش دعم الجمهورية الإسلامية الموريتانية لترشح دولة الإمارات للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن للفترة /2022-2023/، منوها لأهمية مشاركة موريتانيا في اكسبو 2020م متمنيا بأن تكون مشاركة فاعلة في هذا الحدث الذي يقام لأول مرة على مستوى عالي في منطقة الشرق الأوسط، وهو مناسبة وفرصة ثمينة للتبادل الحضاري والثقافي، والاطلاع على أحدث الإبتكارات والحلول العلمية والتنموية المفيدة للبشرية.
كما عبر رئيس البرلمان الموريتاني ، عن شكره وتقديره لصقر غباش على هذه الدعوة ، مشيدا “بالنهضة الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات، مؤكدا على أهمية هذه الزيارة في تعزيز مختلف أوجه التعاون القائم بين البلدين، فضلا عن تطوير العلاقات البرلمانية وتنميتها والنهوض بها إلى آفاق أرحب”، وفق تعبيره.واضاف إلى أن اللجنة المشتركة والاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، ساهمت في تعزيز التعاون بينهما؛ مما انعكس إيجابا في دعم العلاقات السياسية والاقتصادية والاستثمارية، وفق قوله.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق