بيرام الداه ولد اعبيدي: مشروع فوضى يلبس قناع النضال
في كل أزمة وطنية، يظهر بيرام الداه ولد اعبيدي بصوتٍ مرتفع، لا ليقترح حلولاً أو يُجمّع الصفوف، بل ليركب موجة الغضب الشعبي ويُحوّلها إلى وسيلة ابتزاز سياسي و لم يكن في يوم من الأيام رجل دولة يسعى للإصلاح، بل ظل مشروع فوضى متنقل، يوظّف العاطفة ويغذي الانقسام بهدف تعزيز طموحه الشخصي.
لا يرى بيرام في معاناة الشعب إلا فرصة جديدة للصعود الشخصي، لا مشروعًا وطنيًا جامعًا. كلما اشتدت الأزمة، ازدهر خطابه الشعبوي، وكأن الأزمات وقود طموحه، لا محنة وطنية تتطلب العقلانية والمسؤولية و تحركاته تعكس عقلية لا تؤمن بالمؤسسات، بل بالتصادم والتهييج.
خطابه التحريضي لا يهدف إلى تقويم الدولة، بل إلى إضعافها والسيطرة عليها بشعارات رنانة وازدواجية في المواقف و فحين يتحدث عن حقوق الناس، يكون هدفه الخفي هو تلميع نفسه، لا خدمة الشعب و بيرام لا يصنع التغيير.. بل يصنع الفوضى.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق