الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
رفض الطبيب الإفصاح يفتح الباب واسعًا أمام الشكوك والتأويلات، ويُطرح سؤال مشروع: لو كان الأمر يتعلق بمرض حقيقي، أما كان الأجدر احترام حق الشعب في معرفة الحقيقة؟ فالرئيس السابق شخصية عامة، وما يصيبه يهم الرأي العام.
الصمت هنا ليس محايدًا، بل يبدو أداة سياسية تُستخدم للتعتيم، أو ربما لصناعة مشهد درامي هدفه كسب تعاطف شعبي، أو تأجيل استحقاقات قضائية قد تكون على الأبواب و إن استخدام المرض كذريعة هو خيانة لثقة الشعب الموريتاني، الذي لن تنطلي عليه مثل هذه الحيل القديمة. فالتاريخ مليء بأمثلة عن "أمراض مفاجئة" و"سفر للعلاج" جاءت دومًا في لحظات ضيق سياسي.
ما يجري اليوم يُشبه مسرحية مكشوفة، قد تكون فصولها معدة سلفًا لتبرئة أو لتأجيل. لكن المؤكد أن وعي الموريتانيين أكبر من أن يُخدع مجددًا بـ"المرض السياسي"، مهما كان السيناريو محبوكًاAsk ChatGPT
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق