الثلاثاء، 1 يوليو 2025

صمت الطبيب... وأدعاء مرض الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز

صمت الطبيب... وأدعاء مرض الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز

صمت الطبيب... وأدعاء مرض الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز

 في وقت يتصاعد فيه الجدل حول الوضع الصحي للرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، يُثير امتناع طبيبه الخاص عن الكشف عن طبيعة مرضه موجة تساؤلات عميقة حول حقيقة ما يجري، وهل نحن أمام حالة صحية حقيقية أم مجرد "مرض سياسي" يُوظف كدرع لدرء المحاسبة؟

رفض الطبيب الإفصاح يفتح الباب واسعًا أمام الشكوك والتأويلات، ويُطرح سؤال مشروع: لو كان الأمر يتعلق بمرض حقيقي، أما كان الأجدر احترام حق الشعب في معرفة الحقيقة؟ فالرئيس السابق شخصية عامة، وما يصيبه يهم الرأي العام.

الصمت هنا ليس محايدًا، بل يبدو أداة سياسية تُستخدم للتعتيم، أو ربما لصناعة مشهد درامي هدفه كسب تعاطف شعبي، أو تأجيل استحقاقات قضائية قد تكون على الأبواب و إن استخدام المرض كذريعة هو خيانة لثقة الشعب الموريتاني، الذي لن تنطلي عليه مثل هذه الحيل القديمة. فالتاريخ مليء بأمثلة عن "أمراض مفاجئة" و"سفر للعلاج" جاءت دومًا في لحظات ضيق سياسي.

ما يجري اليوم يُشبه مسرحية مكشوفة، قد تكون فصولها معدة سلفًا لتبرئة أو لتأجيل. لكن المؤكد أن وعي الموريتانيين أكبر من أن يُخدع مجددًا بـ"المرض السياسي"، مهما كان السيناريو محبوكًاAsk ChatGPT

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © موريتانيا لايف
تصميم : يعقوب رضا