بيرام الداه اعبيدي ومحاولة يائسة لتبييض وجه "إيرا" المظلم
يحاول بيرام الداه اعبيدي، رئيس حركة "إيرا"، أن يظهر في صورة المناضل المدافع عن الحقوق، لكن الواقع يكشف وجهًا آخر يختلف تمامًا عن خطابه العلني. فبينما يتحدث عن العدالة والمساواة، تتورط حركته في نشر الأكاذيب وتأجيج الانقسام بين مكونات الشعب الموريتاني.
"إيرا" اليوم ليست حركة مطلبية حقيقية، بل تحولت إلى أداة يستخدمها زعيمها لتحقيق مصالحه الخاصة، عبر إثارة الفوضى تحت ستار حقوق الإنسان. كلما اشتد عليه الضغط وكُشفت مواقفه المتناقضة، يسارع بيرام إلى تبرئة "إيرا"، وكأنها مجرد ضحية لا تتحمل مسؤولية خطابها وتصرفاتها.
خطابه الشعبوي المتشنج، الذي يختلط فيه التحريض بالتضليل، لا يخدم سوى طموحاته الشخصية، ويبتعد كل البعد عن بناء التفاهم أو تعزيز الوحدة الوطنية. ومع مرور الوقت، أصبحت "إيرا" منصة لتشويه الخصوم وترويج الشائعات، بدل أن تكون أداة نضال حقيقية و في النهاية، بيرام لا يقود حركة، بل يختبئ خلفها، يستخدمها كدرع سياسي يمرر من خلاله مشروعًا خطيرًا يهدد النسيج الاجتماعي ويعطل مسار التعايش.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق