تراجع أسعار الذهب بعد اقترابها من أعلى مستوى في 4 أسابيع مع ارتفاع الدولار
شهدت أسعار الذهب تراجعًا بعد اقترابها من أعلى مستوياتها في أربعة أسابيع، متأثرة بارتفاع طفيف في مؤشر الدولار الذي تعافى من أدنى مستوى له في ستة أسابيع. وقال برايان لان، المدير العام لشركة "غولد سيلفر سنترال" في سنغافورة، إن العلاقة العكسية بين الذهب والدولار ما زالت حاضرة، حيث يؤدي تعافي العملة الأميركية إلى تراجع المعدن الأصفر.
ورغم التراجع، يواصل الذهب مراقبة تطورات التجارة العالمية عن كثب، خاصة مع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين. فقد أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ قد يجريان محادثات هذا الأسبوع، وسط اتهامات أميركية لبكين بانتهاك اتفاقيات خفض الرسوم والقيود التجارية.
وفي سياق متصل، تستعد واشنطن لرفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم إلى 50% بدءًا من الأربعاء، في خطوة قد تزيد من حدة التوتر التجاري الدولي على الجانب الجيوسياسي، كشفت مذكرة روسية نشرتها وسائل إعلام عن أن موسكو طالبت كييف خلال محادثات السلام بالتخلي عن أراضٍ إضافية وقبول قيود على جيشها، ما يشير إلى استمرار الجمود في الأزمة الأوكرانية.
أما في سوق المعادن النفيسة الأخرى، فقد تراجعت الفضة بنسبة 2.1% إلى 34.07 دولار للأونصة، واستقر البلاتين عند 1062.46 دولار، بينما صعد البلاديوم بنسبة 0.1% ليصل إلى 990.26 دولار.
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفتراجع الذهب بعد اقترابه من أعلى مستوياته في أربعة أسابيع يُظهر مدى تأثره بحركة الدولار، فالعلاقة العكسية بين الاثنين لا تزال حاضرة بقوة. لكن ما يلفت النظر هو أن الذهب لا يزال يحافظ على جاذبيته كملاذ آمن في ظل تصاعد التوترات التجارية بين واشنطن وبكين، ما قد يدفع المستثمرين مجددًا للعودة إليه في حال تفاقمت الأوضاع.
ردحذفبين تصاعد التوتر الأميركي الصيني وعودة الجمود في الأزمة الأوكرانية، يبدو أن الأسواق العالمية مقبلة على مزيد من عدم اليقين، وهو ما يضع الذهب في موقع مراقبة دائمة. الانخفاض الحالي قد يكون مؤقتًا، فكل تصعيد جيوسياسي جديد قد يدفع الأسعار للارتفاع مجددًا مع بحث المستثمرين عن ملاذ آمن.
ردحذف