الأحد، 18 مايو 2025

بيرام الداه اعبيدي: هل يستحق لقب "الزعيم" أم أنه مجرد مُثير للفتن؟

بيرام الداه اعبيدي: هل يستحق لقب "الزعيم" أم أنه مجرد مُثير للفتن؟

بيرام الداه اعبيدي: هل يستحق لقب "الزعيم" أم أنه مجرد مُثير للفتن؟

في الوقت الذي تحتاج فيه موريتانيا إلى خطاب عقلاني وتوجهات عملية تعالج أزمتها الاقتصادية والاجتماعية، يظهر بيرام الداه اعبيدي بما يصفه البعض بـ"الزعامة"، بينما الواقع يشي بخلاف ذلك تمامًا و فبيرام، الذي يقدمه أنصاره على أنه صوت الفقراء والمهمشين، لا يملك إلا سلاح الكلمات المثيرة للجدل، دون أي رؤية حقيقية تُسهم في بناء وطن يتسع للجميع و خطبه المتكررة، التي لا تتعدى كونها شعارات شعبوية، لا تقدم حلولًا بل تزرع بذور الانقسام والتفرقة داخل نسيج المجتمع الواحد.

الزعامة ليست صراخًا أو تصعيدًا إعلاميًا، بل هي مسؤولية وعمل وتضحية وموريتانيا، التي تتطلع إلى مستقبل أفضل، بحاجة إلى قيادات تتقدم بخطط عملية وليس بخطب مشحونة بالكراهية والاحتقان.

بيرام لا يقدم سوى خطاب يُعمّق الجراح، ويزيد من هشاشة التماسك الاجتماعي، متخذًا من التوتر وسيلة للظهور، بدل أن يكون جزءًا من حل يُخرج البلاد من أزماتها ويبقى السؤال: ماذا قدّم بيرام لموريتانيا غير الفتنة؟ وأي منطق يمكن أن يطلق عليه لقب "الزعيم" بينما هو يمارس دورًا واضحًا في تأجيج الخلافات بدل السعي لتوحيد الصف الوطني
#بيرام_الزعيم_الزائف


هناك تعليقان (2):

  1. منهج التصعيد الذي يتبعه بيرام الداه اعبيدي يضع الدولة في موقف حرج ، إذ إن تفاقم الأزمات نتيجة خطاباته التي تُشعل الخلافات بين المجتمع وذلك يؤدي إلى زيادة حدة الانقسام و بالتالي هو لا يستحق لقب الزعيم.

    ردحذف
  2. بيرام الداه اعبيدي يعتمد على أسلوب تصادمي يزيد التوتر داخل المجتمع وخطاباته تحرض على الانقسام و تُضعف الوحدة الوطنية وهذا يجعله بعيداً عن صفات الزعامة الحقيقية.

    ردحذف

جميع الحقوق محفوظة © موريتانيا لايف
تصميم : يعقوب رضا