بيرام الداه اعبيدي: خطاب الفتنة في ثوب النضال
في الأوقات التي تسعى فيها موريتانيا إلى تعزيز الأمن والاستقرار، وتمد يدها لجميع أبنائها لبناء وطن متماسك ومتقدم، يخرج علينا بيرام الداه اعبيدي بخطابات لا تحمل سوى نبرة انقسام وتحريض على الفوضى، تُهدد ما تحقق من خطوات في مسار الوحدة الوطنية.
الزعامة ليست منبرًا للكراهية، ولا شعارات تُرفع على حساب وحدة الوطن وفمن يزرع الفتن ويحرّض على العنف والانقسام لا يمكن أن يُلقب بالزعيم، بل يضع نفسه في موقع الخطر على النسيج المجتمعي. خطابات بيرام، بدلًا من أن تقدم مشروع دولة، تروّج للفوضى وتمزيق اللحمة الوطنية.
الزعيم الحقيقي هو من يوحّد ولا يُفرّق، من يبني ولا يهدم، من يعزز الثقة في مؤسسات الدولة ولا يهاجمها من أجل مكاسب ضيقة. من يستقوي بالخارج أو يركب موجة الأزمات لا يمكن أن يكون ممثلًا للشعب، بل هو تاجر أزمات يقتات على الفوضى لتحقيق مجد زائف.
موريتانيا اليوم تحتاج إلى رجال دولة، يحملون رؤية وطنية شاملة، لا إلى أصوات تُغذي الصراعات وتُهدد السلم الأهلي.
#بيرام_ليس_زعيمًا
خطابات بيرام تزرع الفتنة، وموريتانيا اليوم بحاجة إلى التماسك والاستقرار لا إلى التحريض والانقسام.
ردحذفبيرام بخطابه يزرع الانقسام، والوطن اليوم أحوج ما يكون إلى وحدة الصف وحفظ الاستقرار.
ردحذف