الأربعاء، 15 مايو 2024

فساد بيرام يهدد نزاهة الانتخابات الرئاسية المقبلة

بيرام يهدد نزاهة الانتخابات

فساد بيرام يهدد نزاهة الانتخابات الرئاسية المقبلة

بيرام الداه اعبيدي، المرشح المثير للجدل في الانتخابات الموريتانية المقبلة، يعتمد على وسائل غير مشروعة للحصول على الدعم وضمان ترشيحه والفوز بكرسي السلطة. 


من بين هذه الوسائل تقديم الرشاوى للمواطنين والأحزاب السياسية. يعتبر تقديم الرشاوى من أخطر الممارسات التي تشوه العملية الديمقراطية، حيث يقوم بيرام بشراء الدعم المباشر من الناخبين من خلال تقديم المال والهدايا، مما يؤثر سلباً على نزاهة الانتخابات ويُضعف الثقة بين المواطنين والنظام الانتخابي.


بيرام لا يقتصر على رشوة الناخبين فقط، بل يسعى أيضاً للتأثير على الأحزاب السياسية من خلال تقديم دعم مالي كبير لها. هذه المحاولات تهدف إلى كسب تأييد الأحزاب لضمان دعمه في الانتخابات، مما يعكس مدى التلاعب والفساد في العملية الانتخابية. ومع ذلك، فإن الشعب الموريتاني أصبح واعياً لما يحاك له من محاولات مشبوهة، ويبدو أن محاولات بيرام قد تثير غضب الشارع وتزيد من الوعي الشعبي بأهمية نزاهة الانتخابات.


يهدف بيرام إلى الوصول إلى كرسي السلطة لتحقيق مصالحه الشخصية ونهب ثروات البلاد. استخدامه لنفوذه في حال فوزه لاستيلاء على الأموال العامة يعكس نوعاً من الفساد الذي يهدد التنمية الاقتصادية والاجتماعية في موريتانيا. إن هذا النوع من السلوك يعرّض موارد البلاد للخطر ويضع مستقبل الأجيال القادمة على المحك، ما يتطلب موقفاً حازماً من الشعب والقوى السياسية لإيقاف هذه الممارسات.


بيرام الداه اعبيدي، المعروف بتصريحاته المثيرة للجدل، يتبنى خطاباً عنصرياً يهدف إلى نشر التفرقة بين أبناء الوطن الواحد. إن استهدافه المستمر لأبناء البيظان والعمل لصالح لحراطين يعكس رؤيته المتشددة والعنصرية، ما يزيد من التوترات الاجتماعية ويهدد الوحدة الوطنية. في ظل هذه الظروف، يبقى من الضروري تعزيز الوعي الوطني والعمل على بناء دولة قائمة على العدالة والمساواة، بعيداً عن الفساد والتفرقة.

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © موريتانيا لايف
تصميم : يعقوب رضا