الاثنين، 27 نوفمبر 2023

هل توجد حياة في الفضاء.. الذكاء الاصطناعي يمكنه أن يُخبرنا الآن

الذكاء الاصطناعي يمكنه أن يُخبرنا الآن

 هل توجد حياة في الفضاء.. الذكاء الاصطناعي يمكنه أن يُخبرنا الآن

هل نحن وحدنا في الكون؟ سؤال حيّر البشر منذ الأزل من علماء وعوام، وحاول الإنسان إيجاد جواب له. فهناك من التجأ للمنجمين، وآخرين صدّقوا الأساطير، وقِسم حاول تفسير النصوص الشرعية بما يؤيد قناعاته البحث الجاد والدؤوب عن علامات للحياة خارج كوكب الأرض بدأ منذ منتصف القرن العشرين وعندما نقول "حياة" فإن الكلمة تشمل كل أشكال الحياة، سواء أكانت بالمعنى البسيط البدائي على شكل خلية، وصولاً إلى كائنات تملك حضارة أكثر تقدماً من الحضارة البشرية.

 

لكن رغم تطوّر إمكاناتنا التقنية وقدرة وكالات الفضاء على رصد أسبار الكون، فإن أمر اكتشاف الحياة في الفضاء زاد تعقيداً. فعلى سبيل المثال، تمكن مسبار كيبلر وحده الذي أطلَقته وكالة ناسا  عام 2009 من  اكتشاف  أكثر من 1000 كوكب خارجي في نحو 440 نظاماً نجمياً مشابهاً لنظامنا الشمسي، لكن كل هذه الاكتشافات بِما جَلَبَتهُ من بيانات ضخمة، جعلت مهمة تحليلها ودراستها مهمة أقرب إلى المستحيل.

 

منذ بدء أبحاث الفضاء وإلى يومنا هذا، تُعتمد آليات محددة لاكتشاف أي علامة للحياة الخارجية، منها رصد الأضواء المنبعثة من الكواكب، أو تحليل الموجات الراديوية التي تُلتقط لكن ذلك أيضاً لم يوصِل إلى نتيجة قاطعة، و السبب  أن الفضاء الخارجي مليء بالأضواء، وفي الوقت نفسه فإن الموجات الراديوية الموجودة حولنا تكاد تصم الآذان، ومصدر معظم تلك الموجات والأضواء هو انعكاسات أرضية أو من المركبات الفضائية والأقمار الصناعية.

 

ومع تنامي قدرات خوارزميات  الذكاء الاصتناعي  ومنها أنظمة التعلم الآلي والعميق والشبكات العصبية، التجأ مجتمع علماء الفضاء إليها لعلهم يجدون فيها ضالتهم يشير مصطلح "سيتي (ٍُSETU)،إلى الجهود المبذولة للعثور على حياة ذكية متطورة خارج كوكب الأرض، وذلك من خلال البحث في الكون عن علامات الحضارات المتقدمة

.

وتشير النظرية التي تقوم عليها "سيتي" إلى أنه قد تكون هناك حضارات متقدمة في الفضاء، وربما ترسل إشارات يمكننا التقاطها، ويمكن أن تظهر هذه الإشارات كرسائل معينة، أو انبعاثات غير مقصودة من التكنولوجيا المتقدمة، أو حتى دليل على مشاريع هندسية ضخمة.

 

 

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © موريتانيا لايف
تصميم : يعقوب رضا