رفض ختار ولد الشين، الأخ الشقيق للناشط الحقوقي الصوفي ولد الشين، محاولة بعض من يوصفون بأنهم محرضين من حزب تواصل وقياداته “إفساد القضية”، داعيًا إلى التهدئة والابتعاد عن التخريب وقال ولد الشين خلال نقطة صحفية أمام مستشفى الشيخ زايد، حيث يرقد شقيقه منذ مساء الخميس الماضي، إنه تسلم البارحة تقريرًا من الأطباء المشرفين على التشريح تضمن عبارات لم يفهمها.
وأشار ولد الشين إلى أنه كان من المفترض أن يرافقه محاميا ليشرح له تلك العبارات وأضاف: “أنا لست متعودا على هذا النوع، ولم يسبق أن دخلت أي مفوضية في حياتي، وكانت هنالك عبارات يجب أن يشرحها لي المحامي، وهذه العبارات أزعجتني نظرا لقلة فهمي”.
وأكد ولد الشين أنه تلقى شروحات البارحة أوضحت له التقرير، وأضاف أن “ذلك تم بتعليمات من فخامة رئيس الجمهورية والوزير الأول”، مشيرا إلى أن هذه التعليمات أكدت له أنه لن يحدث أي شيء يشوش على القضية ولد الشين كان يتحدث وسط حشود من الناشطين والمواطنين، قال يخاطبهم: “أطلب من الجميع مغادرة المستشفى، وترك شخص واحد مع جثمان الصوفي”.
وأكد ولد الشين أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق لتحديد موعد ومكان الصلاة على الجثمان، وأضاف أن الجميع سيحضر وفيما كان بعض الحاضرين يعترضُ على حديث ختار ولد الشين، قال الأخير: “أنا لستُ خائفا ولا يمكن تهديدي، ولكنني مواطن موريتاني، ولن أرتكب أي خطأ في حق أي إنسان، ولن أتحول من مظلوم إلى ظالم”.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق