انتهازية إخوان موريتانيا واستغلالهم للأوضاع الخاصة للمواطنين لأغراض وحسابات ضيقة برزت أيضا من خلال جائحة كورونا.ورغم تكاتف جهود الجميع داخليا وخارجيا للتصدي لتلك الجائحة العالمية، اختار الإخوان كالعادة التوقيت الخطأ لتمرير دعايتهم المضللة عبر أجهزتهم الإعلامية.
وكان
آخر تلك الدعايات من خلال محاولة "شيطنة" الجيش والأجهزة الأمنية، والعزف
من جديد على وتر الحساسيات الاجتماعية، لكن التنظيم فشل أيضا كما فشل في
جميع مؤامراته السابقة.
الموقف
الجديد الذي عبر عنه الإخوان في بيان لحزبهم "تواصل" كان نشازا في الساحة
السياسية والحزبية، وكرس العزلة التي يتردى فيها التنظيم منذ سنوات بعد
تسارع وتيرة الانشقاقات والصراعات الداخلية التي استنزفت التنظيم.
عزلة
التنظيم وحزبه السياسي"تواصل" وتغريده خارج سرب الإجماع الوطني البلاد، لم
تعرضه للعزلة في محيطة السياسي المعارض فحسب، بل فاقمت من الصراعات
والخلافات داخل التنظيم بسبب هذا الموقف النشاز.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق