وفي أبشع تلك الحوادث ما حدث الإثنين الماضي في مدينة السليمانية بإقليم كردستان العراق ، حيث نهشت 3 كلاب حراسة في أحد البيوت طفلة يبلغ عمرها 10 سنوات حتى الموت وأثارت الحادثة دعوات لوضع حد وضوابط لانتشار الكلاب داخل الحواري وعلى الطرقات العامة، إذ تتسبب بحوادث كثيرة، لا سيما الحوادث المرورية من جراء ارتطام المركبات بها وهي تعبر الشوارع.
وقالت وزارة الصحة العراقية في كتاب موجه إلى المحافظات، ونشرته وكالة الأنباء العراقية، إن "داء الكلب مرض فيروسي ينتقل عن طريق عضات الكلاب السائبة، وكما هو معروف عن المرض أن نسبة الوفيات به قد تصل إلى 100 بالمئة، في حال عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة للمعضوضين".
وأضافت: "بالنظر للزيادة الواضحة في تسجيل الإصابات بداء الكلب والمتعرضين لعضات الحيوان في المحافظات، بسبب كثرة الكلاب السائبة في هذه الأيام وبشكل مقلق في المناطق السكنية وحول وداخل المؤسسات الصحية والجامعات والمدارس والوزارات والدوائر ودور العبادة، إضافة إلى ما يصلنا عن طريق وسائل الاعلام ووسائط التواصل الاجتماعي، وللحد من انتشار المرض وحرصا على سلامة المواطنين، يتوجب القيام بحملات إبادة للكلاب السائبة، والذي هو من مسؤولية المحافظات بموجب قانون الصحة الحيوانية رقم (32) لسنة 2013/ المادة/ 29".
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق