تقول أوساط سياسية موريتانية إن السلطات تتجه فعليا لحظر جماعة الإخوان المسلمين بمختلف واجهاتها السياسية والمالية بدءا بحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) وصولا إلى الجمعيات والمنظمات المالية والتجارية والإعلامية التي يصفها الموريتانيون بالإمبراطورية لتوسعها وسيطرتها على قطاعات كثيرة.
وأكدت هذه الأوساط أن تلويح الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز باتخاذ “إجراءات” ضد حزب تواصل، فيه تلويح واضح بخيار الحلّ، وأن السلطات تمتلك ملفات كثيرة يمكن أن تدين بها الحزب الإسلامي، خاصة ما تعلق بوجود خطة للتمكين عبر السيطرة على مختلف المجالات، وربط علاقات خارجية تهدد أمن موريتانيا.
وكان اوضح الرئيس السابق عبدالعزيز إنه “ليس من الطبيعي أن يستخدم حزب واحد الإسلام ويحتكره، هذا غير مقبول ولن يكون مقبولا في المستقبل”. وردا على سؤال، في مؤتمر صحافي طويل بثه التلفزيون مساء الجمعة، ألمح الرئيس الموريتاني إلى “إجراءات ستتخذ في الوقت المناسب”، دون أن يضيف أي تفاصيل.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق