يجمع المتابعون لمسار الحناء في موريتانيا أنها قد شهدت تطورا كبيرا عما كانت عليه في الماضي. فبحسب الحناية السلطانة فقد "كانت الأشكال في القديم إما أشكالا هندسية: دوائر أومربعات أو غيرها، وإما زهور وأعراش غير متقنة الطرح في الغالب.. أما الآن فقد تمكنت الحنايات من الإبداع وأصبحت "حنة موريتاني" أجمل أنواع الحناء في العالم".
ويتجلى الفرق أكثر في ارتفاع أسعار الخدمة حيث ارتفعت من حوالى 15 دولارا في تسعينات القرن العشرين إلى مائة دولار ومائتين أحيانا في الوقت الحالي.
ورغم أن " الحناء كزينة للمرأة الموريتانية هي كاملة متكاملة – تقول مباركة بنت أحمد، صاحبة صالون تجميل- فإن بعض النساء يطلبن أحيانا نقشا على اليدين بصباغة الرأس السوداء.. لكن ذلك لا يعطي سمة الحناء ولا زينتها".
وتضيف مباركة هناك أشياء مكملة تعملها المرأة مع الحنة.. مثلا تطلب إحداهن أن يعمل لها (قرن) أي ضفيرة مجلاة بالخرز.. فمؤخرا أصبح اهتمام النساء أكثر بالحلي التقليدي مع الحناء.. مثلا سبحة تقليدية أو إسورة من الخرز.. ومن المسائل الجديدة أصبح البعض يضع مع الحناء طلاء أظافر بلونها لإعطائها رونقا وبهاء.. ومن الجديد كذلك استخدام المانيكير والبيديكير لتنظيف اليدين والقدمين لأن الجناء على نظافة تعطي ميزة خاصة"..
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق