في الاعوتم الماضية هاجم ولد عبد العزيز، جماعة الإخوان وواجهتها السياسية في موريتانيا
"حزب تواصل"، وقال إنهم مجموعة متطرفين يرتدون ربطات عنق، لكنهم سرعان ما
يستبدلونها بالأسلحة عندما لا تتحقق أهدافهم بالسياسة والأدوات
الديمقراطية، وأنهم مجموعة من المتطرفين فكّكوا بعض الدول العربية ودمروها،
ويجب سد الباب أمامهم، لمنعهم من تحقيق أهدافهم مثل ما حصل في الدول
العربية التي عرفت انتفاضات قادت إلى صعود تلك الأحزاب المتطرفة.
وأوضح أن جماعة الإخوان عبارة عن شبكة أحزاب تنسق فيما بينها، "وتشكل خطراً على دولتنا، والجميع يعرف النتيجة التي تسبب فيها هؤلاء في بعض الدول العربية، التي تفككت مع أنها كانت أقوى وأغنى من موريتانيا، واليوم لم تعد موجودة" داعياً مواطنيه إلى الحذر والحيطة.
وهدد الرئيس الموريتاني باتخاذ إجراءات ضد أكبر حزب "إسلامي" في
البلاد "تواصل" في الوقت المناسب، ما رأى فيه المراقبين توجهاً لحل حزب
الإخوان "تواصل" في إطار التصدي لجماعة الإخوان.
ويأتي
سعي السلطات الموريتانية لمواجهة جماعة الإخوان، في ظل علاقة الأخيرة
الوطيدة بقطر وتركيا، وتوظيف بعض مرشحيها شعار "رابعة" في حملاتهم
الدعائية، وتدريب الطاقم العامل في القناة التي يملكها الحزب المتفرع عن
الجماعة، في قناة "الجزيرة" القطرية، وإشرافها على صحف ومواقع إخبارية من
أبرزها "الأخبار" و"السراج".
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق