اوضح الكاتب الموريتاني الدكتور إسحاق الكنتي ان جماعة الاخوان ليس لها عهد فالزعيم الرمز جمال عبد الناصر الذي استثناها
من قانون حل الأحزاب حاولت قتله في حادث المنشية، وأنور السادات الذي أخرج
أعضاءها من السجون قتلته ، وزين العابدين الذي اخرجهم من سجون بورقيبة وحرر
رقاب قادتهم من حبل المشنقة تآمروا عيه في تونس ، وعلي عبد الله صالح الذي
تحالف معهم طعنوه في الظهر، وحين فجر الليبراليون فتنة الربيع ركبها
الإخوان في حلف مقدس مع العلمانيين لكن سرعان ما غدروا بهم في تونس ومصر
وليبيا، ولم تشذ نسختهم عندنا عن هذه القاعدة المطردة فالحزب الموريتاني
الحاكم "الاتحاد من أجل الجمهورية" تحالفوا معه في انتخابات البرلمانية ثم
نادوا برحيل النظام وتجهزوا للثورة.
واعتبر الكاتب أن هذه الجماعة الارهابية لم تنجح إلا في السودان ، فاعتمدت
منهجا إيجابيا في العلاقة بالسلطة، اختلفت صور التعبير عنه من المواجهة
الشعبية إلى التحالف الوثيق، ومن الغزو الخارجي إلى الاختراق الداخلي، ومن
منابر البرلمانات والجامعات إلى ثكنات الجيش والأمن.
وقال :" ربى النميري الأفعى وقد نجحت حركة الإخوان الارهابية في السودان في
جني ثمرة ذلك التحالف على جبهات عدة، منها: النمو والامتداد السريع في
قاعدتها، واكتساب خبرة ومراس سياسي وإداري، وبناء قاعدة مالية قوية،
واختراق الجيش والأمن".
الثلاثاء، 12 أكتوبر 2021
احد كتاب موريتانيا يصف جماعة الاخوان المسلمين واساليبهم مع الحكام
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق