اكد رئيس مركز أطويل الإداري، المقاطعة الجديدة في الحوض الغربي السيد
عالي صمبا ممادو مبي، أن المواطنين تجمهروا أول أمس أمام مباني المقاطعة الجديدة منذ الساعات الاولى بعد القرار معبرين عن تثمينهم وإشادتهم بالقرار
الصادر عن مجلس الوزراء الأربعاء الماضي، والقاضي بتسمية وترسيم حدود
مقاطعتهم الجديدة، والذي ظل مطلبا ملحا لدى الجميع منذ أمد ليس بالقصير.
وأشاد عمدة بلدية أطويل السيد الأمانة ولد أعبيدي بهذا القرار الذي جاء
تجسيدا ووفاء بالتزام فخامة رئيس الجمهورية أثناء الحملة الانتخابية بتحويل
مركز أطويل الإداري الواقع على الحدود مع جمهورية مالي الشقيقة والذي
يتميز بخصوصيته الزراعية الرعوية وكثافته السكانية المرتفعة إلى مقاطعة،
وذلك في إطار إرساء دعائم اللامركزية وتقريب الخدمات من المواطنين أينما
كانوا.
وأوضح أن هذا القرار يأتي تعزيزا للامركزية وحرصا من الدولة بتوجيهات من
فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على تقريب الخدمات
الأساسية من المواطنين وولوجهم للمرفق العمومي في أحسن الظروف وأقرب
الآجال.
واضاف السيد شيبة ولد خياتي أحد المنتخبين السابقين في الجمعية
الوطنية عن مقاطعة الطينطان أن مدينة أطويل عاصمة المقاطعة الجديدة تأسست
منذ ما يزيد على ثلاث وستين سنة وتبعد عن مدينة الطينطان ب 120 كلم جنوبا
وتحدها من الجنوب مقاطعة الليوانه في جمهورية مالي الشقيقة.
واوضح أن الكثافة السكانية والخصوصية الزراعية الرعوية والتجارية للقرى
والبلديات التابعة للمقاطعة الجديدة تجعل الإعلان الرسمي عن تسمية المقاطعة
استجابة لمطلب مشروع وملح مثل الشغل الشاغل لجميع المواطنين على هذا الحيز
الترابي الحساس والمهم، مشيدا بالقرار الأخير والشجاع الذي اتخذته السلطات
العليا مؤخرا.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق