أجرى وزير الخارجية إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مساء أمس، اتصالين هاتفيين بكل من وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ووزير الخارجية الجزائري رمضان لعمامرة.
وتأتي المكالمة عقب إعلان ولد الشيخ أحمد الخميس الماضي انشغال موريتانيا بالأزمة بين البلدين، والتي وصلت درجة إعلان الجزائر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب.
واوضح ولد الشيخ أحمد ردا على سؤال من وكالة الأخبار خلال مؤتمر صحفي مساء الخميس الماضي أن الأزمة بين البلدين المغاربيين تشغلهم كثيرا، ويعتبرون أنها تتعلق بهم، لأن كل ما يمس الشعوب المغاربية يمس موريتانيا.
كما شدد ولد الشيخ أحمد على أنه يجب الاعتراف بأنها أزمة، وأنها ليست وليدة أمس، ولا اليوم الذي قبله، مؤكدا تأثيرها على اتحاد دول المغرب العربي كمنظمة إقليمية، والتي وصفها الوزير بأنها مشلولة "بسبب المشاكل ما بين الأشقاء الجزائريين والمغاربة".
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق