فضيحة رسائل مسرّبة: مسؤولون أتراك تآمروا على مورينيو فأقيلوا
عاد اسم المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إلى واجهة الجدل في تركيا، بعد أن كشفت تسريبات لرسائل خاصة عن تآمر مسؤولين في الاتحاد التركي لكرة القدم ضده، مما أدى إلى استقالة جماعية لرئيس لجنة الانضباط جلال نوري ديميرتورك وأعضاء مجلس الإدارة والرسائل المسرّبة أظهرت نية بعض المسؤولين في "معاقبة مورينيو" بعد تصريحاته النارية بشأن التحكيم، عقب تعادل فنربخشة مع غلطة سراي في فبراير. إحدى الرسائل تضمنت عبارة صادمة: "سنجعل مورينيو يدفع الثمن بعد أن تساهلنا معه كثيرًا".
نادي فنربخشة أصدر بيانًا رسميًا أدان فيه مضمون الرسائل، مؤكدًا أن هذه العقلية الانتقامية تقوض حيادية الاتحاد وتضر بثقة الجمهور في الكرة التركية و منذ وصوله إلى تركيا صيف 2024، دخل مورينيو في عدة صدامات مع الحكام، أدت إلى إيقافه لسبع مباريات وتغريمه آلاف الجنيهات الإسترلينية، فضلًا عن تصريحاته المثيرة للجدل التي وصف فيها التحكيم التركي بـ"الكارثي" و"ذو رائحة كريهة".
وفي تصعيد آخر، هدّد مورينيو بمقاضاة غلطة سراي بعد اتهامات عنصرية واشتباكات لفظية بين الطرفين، وسط أنباء عن اهتمامه بالعودة إلى الدوري الإنجليزي أو تولي تدريب رينجرز هروبًا من "فوضى الكرة التركية".
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق