لاعب أرسنال يعترف بتورطه في قضية تهريب الحشيش
في واحدة من القضايا الصادمة التي هزت الوسط الرياضي، أقرّ لاعب كرة القدم جاي إيمانويل-توماس، النجم السابق في أندية أرسنال وبريستول سيتي وكيو بي آر، بذنبه في قضية تهريب مخدرات، بعد محاولته إدخال كمية ضخمة من الحشيش تقدّر قيمتها بـ600 ألف جنيه إسترليني إلى بريطانيا.
اللاعب، البالغ من العمر 34 عاماً، اعتُقل في سبتمبر 2024 من قبل الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة (NCA) في مدينة غوروك بأسكتلندا، بعد أن ضُبطت حوالي 60 كيلوغراماً من الحشيش داخل حقيبتين قادمتين من بانكوك عبر مطار ستانستيد وبعد أن أنكر التهم في البداية، غيّر إيمانويل-توماس موقفه وأقر بالذنب خلال جلسة استماع عُقدت في 7 مايو 2025 بمحكمة تشيلمسفورد كراون، حيث وُجهت إليه تهمة التهرب من الحظر المفروض على استيراد الحشيش.
وكان اللاعب قد تم طرده من فريق غرينوك مورتون الأسكتلندي عقب توقيفه، فيما لا تزال جلسة النطق بالحكم قيد التحديد ومن اللافت أن المتهمتين المشاركتين في العملية، روزي رولاند وياسمين بيوتروفسكا، خرجتا من دائرة الاتهام بعد أن فشل الادعاء في تقديم أدلة ضدهما، حيث أكدتا أنهما كانتا تعتقدان أنهما تستوردان ذهباً، لا مخدرات.
قضية جاي إيمانويل-توماس تسلط الضوء مجدداً على المخاطر التي قد تواجه الرياضيين بعد مسيرتهم الاحترافية، وتذكّر بأن الشهرة لا تحمي من السقوط إن غاب الوعي والانضباط.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق