وقال شادوك للصحفيين: "أشعر أنني بخير. أشكر قبطان سفينة صيد التونه التي أنقذت حياتي. لم أتوقع أن أنجو من هذه المحنة"ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن شادوك قوله، إن آخر مرة رأى فيها اليابسة كانت في أبريل عندما أبحر من بحر كورتيز متجها إلى بولينيزيا.
وأوضح البحار أنه نجا وكلبه بيلا بفضل تناولهما للاسمان النيئة، وأضاف: "أصبحت نحيفا للغاية بفضل السوشي التعب وانخفاض مستوى الطاقة هو الجزء الأصعب في تجربتي" وتابع شادوك قائلا: "رغم كل الظروف التي مررت بها، حاولت الحفاظ على إيجابيتي، والاستمتاع بالبحر حولي. كنت أحاول أن أجد السعادة في داخلي".
وأشار إلى أنه عندما رصدت مروحية قارب صيد
التونة مركب شادوك على بعد حوالي 1200 ميل من الأرض، كان هذا أول احتكاك
بالبشر خلال ثلاثة أشهر وبيّن أن الطيار ألقى له زجاجة ماء ثم طار بعيدا، وعاد لاحقا على متن قارب سريع من ماريا ديلي ولم يعاني شادوك طيلة فترة بقائه تائها في المحيط من مرض أو إصابة خطيرة، كما تجنب حروق الشمس بالاختباء تحت مظلة على مركبه.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق