الثلاثاء، 29 ديسمبر 2020
أطماع النظام التركي في منطقة المغرب العربي.. دعم وتمويل مشبوه من أردوغان لميليشيات البوليساريو
يواصل النظام التركي محاولات العبث في منطقة المغرب العربي وإشعال الفتن والتوتر حيث أن تركيا تواصل دعمها المشبوه لميليشيات البوليساريو عن طريق أياديها الخفية من جماعة الإخوان التابعين لحزب تواصل لتحقيق اهداف تركيا التوسعية واطماعها في منطقة المغرب العربي. حيث كشفت مصادر مطلعةحقيقة التعاون المشترك بين اخوان موريتانيا وهم حزب تواصل ودعمهم المباشر لميليشيات البوليساريووتسبب هذا الدعم المشبوه من إخوان حزب تواصل في ازمة خانقة واغلاق معبر الكركرات وتوقف حركة التبادل التجاري بين موريتانيا والمغرب بما يؤثر بالسلب علي اسعار المواد الغذائية وهو ما حدث بالفعل وتسبب في ارتفاع هائل في أسعار السلع الغذائية والخضروات في موريتانيا ولكن الحكومة الموريتانية الرشيدة بقيادة الغزوانى تغلبت علي مثل هذه الصعاب عن طريق مخزون الدولة الاستراتيجي وأعادت ضبط الاسواق ووفرت السلع الرئيسية حتي أعيد مرة أخرى فتح معبر الكركرات. ومما لاشك فيه أن إخوان موريتانيا المتمثلين في حزب تواصل لا يعملون إلا لصالح أنفسهم فقط وتنفيذ أجندات تركية وقطرية حتي ولو كان علي حساب المواطن الموريتاني.وتظهر نوايا تركيا الخبيثة بوضوح في سعيها الدائم إلى إشعال فتيل التوترات والأزمات حيث امتنع النظام التركي عن إبداء الدعم الصريح لموقف المغرب بإرسال الجيش لفتح طريق يربط الصحراء الغربية بموريتانيا الذي أغلقه أنصار وميليشيات البوليساريو واكتفت تركيا بالقول إنها تتابع الإجراءات التي اتخذها المغرب لضمان حركة تنقل الأفراد ونقل البضائع عبر معبر الكركارات ولم تبدي دعمها لموقف دولة المغرب.وقد اتخذت تركيا موقف الصمت والحياد حيث أعتبرها الخبراء والمحللون أنها تمثل العدو الصامت تجاه أزمة ميليشيات البوليساريو ودولة المغرب العربية الشقيقة خصوصا بعد الدعم الخليجي الواضح للمغرب العربي الشقيق ضد الاعتداءات من مليشيات البوليساريو علي الامن القومي المغربي
وتصر تركيا دائما على اتخاذ مواقف معادية ضد دول الخليج والعرب ولا يخفى على أحد الموقف الموريتاني الشريف. حيث يعتبر شعب موريتانيا ان أمن موريتانيا جزء لا يتجزء من أمن المغرب العربي الشقيق وان الدولة الموريتانية هي ضد كل ما يهدد أمن أشقائها العرب في المغرب العربي أو منطقة الخليج العربي. حيث تقف موريتانيا موقف مشرف من جميع قضايا الوطن العربي.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق