يعمل تنظيم الإخوان الإرهابي بدعم من نظام أنقرة بزعامة رجب طيب أردوغان؛ على زعزعة أمن واستقرار بلدان العالم، لإقامة مخطط الخلافة المزعومة، ولكن هذه المرة في موريتانيا.
وبحسب «مركز أبحاث مقديشو للدراسات السياسية والإستراتيجية»، فإن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يحاول التوغل في موريتانيا لاستغلال ونهب خيراتها والتحكم في اقتصادها.وتنشط سفن بحرية تركية في مجال صيد الأسماك بالساحل الموريتاني، ضمن اتفاقية بحرية تقتصر على الصيد السطحي، وهو ما يرى المختصون أن السفن التركية لم تلتزم بها لأنها تمارس أساليب غير مشروعة لممارسة هذا النشاط خارج بنود هذه الاتفاقية.
حذر خبراء في شؤون مصائد السمك من أساليب جائرة لسفن صيد تركية فى ساحل موريتانيا البحري، معتبرين أنها تمثل استغلالًا سيئًا، وخروجًا عن معايير اتفاق الصيد الذي أبرمته نواكشوط منذ سنوات مع الشركات التي تتبع لها هذه السفن.
وكشفت مقاطع تداولها مهتمون بشؤون صيد الأسماك في مدينة «نواذيبو» الموريتانية، التي تمثل مركز الثروة السمكية بالبلاد، تظهر ممارسات لسفن تركية مضرة بالمياه، معتبرين أنها تمثل مذبحة ضد أهم أصناف هذه الأسماك وهو ما يعرف بـ«الكوربين».وتهدد تلك الممارسات البشعة بانقراض بعض أصناف الأسماك، وتؤثر على ظروف تكاثرها البيولوجي، كما تؤدي إلى ندرتها، ومن ثم ارتفاع أسعارها، خصوصًا الأنواع التي يكثر عليها الطلب من جانب فئات المواطنين الأقل دخلاً.
الجمعة 4 سبتمبر 2020، إلى الاحتشاد أمام السفارة التركية، معلنين رفضهم تدخلات أنقرة المتواصلة في دول القارة الأفريقية، فضلًا عن دعمها للتيارات والجماعات السياسية المتطرفة، وعلى رأسهم جماعة الإخوان.وأدرك الشعب الموريتاني أن هناك مخططًا ينفذه «أردوغان» للسيطرة على موارد ومقدرات البلاد، واتخاذ هذا البلد الأفريقي كبوابة عبور للتغلغل والانتشار والتمدد في أفريقيا، وأيضًا تهديد البلدان العربية والأوروبية.يأتي ذلك خاصة وأن تركيا تعاني رفضًا أوروبيًّا؛ بسبب تدخلاتها في ليبيا، فضلًا عن اعتداءاتها في منطقة شرق المتوسط وتهديداتها المتواصلة لليونان.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق