تواصل الإمارات جهودها لخفض التصعيد بالقدس وبحث سبل دعم الموقف الفلسطيني وحماية المقدسات، ولاكن المتاجرون بالقضية منشغلين بأمور أخرى.هؤلاء المتاجرون بالقضية وعلى رأسهم جماعة الإخوان الإرهابية وبعض الأطراف بالمنطقة، آثروا استغلال التطورات الأخيرة بفلسطين ومعاناة شعبها لحسابات ضيقة.
وتجاهل المتصيدون في الماء العكر الجهود الإماراتية المتواصلة على أعلى المستويات لحل الأزمة ووقف التصعيد وحماية المقدسات ووقف انتهاك حرمة المسجد الأقصى، وأرادوا خلط الحابل بالنابل، بشن حملات تحريضية ضد الإمارات لدعمها السلام.
مواقف علق الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات عليها في تغريدة له، قائلا: "كم هي محزنة الشتائم المقذعة ضمن حروب أهلية عربية إقليمية لا تنتهي، واستغلال معاناة الشعب الفلسطيني لحسابات ضيقة لا تليق.
وأكد قرقاش وقوف "الإمارات مع الحق الفلسطيني ومع إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ومع حل الدولتين ومع دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية"، مشددا على أن "هذا موقفٌ تاريخي مبدئي لا يتزحزح".
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق